إيلاف من بيروت: أطلقت الفنانة اللبنانية ميريام فارس أغنيتها المصّورة الجديدة “غدارة يا دنيا” عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب وهي من كلمات رولا فارس وألحان وليد المسيح وتوزيع إدريس روشيش.
وتقول في مطلعها: “غدّارة أنت يا دنيا وأحلى ما فيك ما يهمنيش، غدّارة أنت يا دنيا ولو مهما قسيتي بيك هعيش، حبه ده كان خيال، خد مني نفسي وراحة البال، حبه ده كان خيال صعب المنال، برضه هعيش بيك يا دنيا، برضه هعيش بيك يا دنيا… أمانة يا دنيا لو جا يشكيلك حتى عليه، أمانة يا دنيا تخديه فحضنك وتداري عينيه”.
وقالت ميريام من خلال فيلم وثائقي أطلقته يوم الخميس 3 حزيران بالتعاون مع منصة نتفليكس الرقمية وروجت له عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي: "في الـ7 من شهر يوليو لعام 2017، تأكد أني حبلى بمولودي الثاني، ووقتها كان عندي مشاكل صحية جسمي ما تحمل الحمل، وحسيت كأن جزء مني راح حسيت بالذنب مع أنه مش ذنبي، وحسيت بالاكتئاب والوحدة وشعور ما بيتوصف ما يحس به غير الست اللي بتمر بنفس الظروف".
وأكدت مريام أن وفاة ابنها حطمها، قائلة: "اللي حصلي حطمني وبقى تركيزي أني أكبر عائلتي وهذا الشي أخذ 4 سنوات كانوا صعبين وبتمنى يجي نهار وأتصالح مع حالي".
وأشارت فارس إلى أنه من تلك اللحظة لم يعد لديها هدف وحلم، لافتة إلى أنها أوقفت مشاريعها الشخصية والفنية والأغاني التي كانت تحضر لها.
تطرق الفيلم فيما بعد إلى الحمل الثالث لميريام، في ابنها “ديف”، الذي كان في وقتًا صعبًا، حيث تزامن حملها مع بداية ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في لبنان، مما أصابها بالذعر، والخوف بأن تتكرر مأساة فقدها لابنها، ما جعلها تقرر الانعزال والابتعاد التام عن العالم الخارجي داخل قصرها مع زوجها وابنها الأول “جايدن”.
انتقلت ميريام من الخوف الشديد إلى التعايش مع الوضع، وتجدد الأمل من جديد بانتظار “ديف”، واستعدادها لاستقباله، وقد انتقلت الأحداث سريعًا بين أشهر حملها التسع، وقد استعرضت الكثير من التفاصيل التقليدية التي تمر بها النساء الحوامل، من المتابعات الدورية مع طبيب النساء والتوليد، ورؤية الجنين للمرة الأولى عبر جهاز السونار، ومن ثم متابعة زيادة الوزن، والتعرف على التغيرات الجسدية والهرمونية والمزاجية للحوامل في تلك الفترة، وصولا إلى اللحظة المنتظرة وهي ساعة الولادة، وخروج المولود الصغير للدنيا، والسعادة الغامرة التي تشعر بها الأم وقتها، والأمل الذي يتجدد في الحياة مع كل ولادة جديدة.











التعليقات