تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن تعمل الحكومة الفيدرالية على حماية النساء اللاتي يسافرن لإجراء عملية الإجهاض.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد حرمت ملايين النساء في الولايات المتحدة من حق الإجهاض، بعد إصدارها حكم في حزيران/يونيو يلغي مفعول قرار "رو ضد ويد"، الذي منح النساء هذا الحق على مدار حوالي 50 عاما.
ومهّد موقف المحكمة الجديد الطريق أمام ولايات قررت التحرك لحظر إجراء الإجهاض.
وتحوّلت هذه الولايات إلى ساحة انقسام وخلاف بين من يؤيّد استمرار خدمات الإجهاض ومن يريد حظرها.
- "كنت أحاول الخروج من الفخ، وحملي كان مزيدا من الغوص فيه"
- لماذا يجب أن تحذري من اللجوء إلى الإنترنت للحصول على وصفات للإجهاض؟
- بايدن: قرار المحكمة العليا بشأن إلغاء حق الإجهاض "خطأ مأساوي"
وقد يُجبر القرار الجديد النساء في الولايات التي يُحظر فيها الإجهاض أو تفرض قيود عليه، على الانتقال إلى ولاية أخرى لا يزال فيها الإجراء قانونيًا.
وخلال اجتماع عبر الإنترنت مع حكام الولايات من الحزب الديمقراطي، قال بايدن إنه يعتقد أن بعض الولايات الأمريكية ستحاول اعتقال النساء اللاتي يسافرن للوصول إلى حيث يمكن إجراء عملية الإجهاض .
وأكّد بايدن أن الحكومة ستضمن حقّ الوصول إلى الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإجهاض في الولايات التي تحظر فيها العمليات.
وأحدث إسقاط قرار "رو ضد ويد" صدمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكان القرار يكفل للمرأة الحامل الحق في الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مع السماح بتطبيق قيود قانونية وحظر في الثلثين الثاني والثالث من فترة الحمل.
وقد وضعت 13 ولاية قيودا شديدة أو منعت الوصول إلى خدمات الإجهاض بعد صدور قرار المحكمة الجديد.
وقال بايدن إن انتصار الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي، وحده سيمنح الكونغرس سلطة استعادة حقوق الإجهاض الفيدرالية - وسيحدث هذا بطريقة أو بأخرى بعد نوفمبر/تشرين، وفق ما ذكر.
التعليقات