إيلاف من لندن: "على ضوء الأمل تمضي الأنوثة نحو الأفق، وكأنها تتراقص فوق رمال الصحراء بكل ثقة"، هكذا تُجسّد علامة 1309 STUDIOS مفهوم الأنوثة في تشكيلتها الجديدة "رقصة الشمس" لموسم ربيع وصيف 2024.

إعادة تعريف الأنوثة
تروي التشكيلة حكاية مميزة ترسم من خلالها بعداً جديداً لمفهوم الأنوثة وترتقي بجمال السيدات إلى آفاق جديدة من الجاذبية المرهفة.

وتستوحي إلهامها من الجوانب المتنوعة لجوهر الأنوثة المميز لتقدّم تصاميم تجسّد التحديات والقيود المجتمعية التي تواجهها السيدات، وذلك من خلال تسليط الضوء على شخصيتهنّ ومكاناتهنّ الكامنة، خاصةً قدرتهنّ على الصمود وبناء روابط متينة في ظل العلاقات الاجتماعية المتفككة.

التحديات والروابط الأنثوية
تتلاعب التصاميم بعناصر الضوء والظل وفق أسلوب يرمز إلى صفات المرأة وقدرتها على التأقلم في وجه التحديات، وتصوّر التشكيلة الروابط الأنثوية بأبعادها الغنية من خلال المزج بين مختلف الأقمشة كالترتر والمخمل والحرير غير اللامع، مما يعكس الطبيعة المتعددة لروابط الأخوّة بين السيدات.

ألوانٌ وأقمشةٌ ومشاعر
وتشرق أقمشة الترتر بألوانها المتدرجة لتعكس اللحظات المرحة التي تتقاسمها السيدات، بينما يجسّد المخمل المعنى الحقيقي للإطلالة المريحة، ويكشف الحرير غير اللامع بأناقته البسيطة عن النعومة الكامنة في أعماق المجتمع النسائي. وتضيف الأزرار المخصصة والأقراط الأنيقة لمسةً شخصيةً تعكس الروابط المشتركة بين السيدات.

استعادةٌ للتسعينيات
وتستعيد التصاميم مشهد الموضة في فترة التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي تميز برؤية إبداعية تمثّل الجرأة والأصالة. وتروي كل قطعة حكايتها الخاصة عن المرأة القوية بإحساسها المتحرر من العادات المجتمعية البالية وشخصيتها القادرة على التأقلم في مواجهة التحديات.

وتكشف قطع التشكيلة عن أبعاد فنية متنوعة تجسد الأناقة والرقي والجرأة، من القطعة رقم 2 وحتى الإطلالة رقم 19، حيث تدعو جميع السيدات للتعبير عن ذواتهنّ الحقيقية والاحتفال بروابط الأنوثة، والمضي بخطوات واثقة على ضوء الأمل نحو مستقبل مزدهر، تماماً كما تسترشد القبائل البدوية بالنجوم في ترحالها بحثاً عن حياة أفضل.

الوحدة والتآخي
وتسعى التشكيلة إلى تعزيز أواصر الوحدة والتآخي والتكيّف لمواجهة التحديات المجتمعية، لا سيما في عالم يسعى في كثير من الأحيان إلى تفكيك النسيج الإنساني المترابط.

ويمكن للمرأة من خلال عالم الأزياء أن تعيد سرد حكايتها وتعريف هويتها وتقف صفاً واحداً مع مجتمعها النسائي الذي تربطه قيم المحبة والتفاهم والتضامن الراسخ. وهذا ما تحاول العلامة إرساءه من خلال تشكيلتها الجديدة التي تمثّل جوهر الأنوثة بما تحمله من جمال وجرأة وتعبيرٍ صادقٍ عن الذات.