تواجه تركيا الدولة العضو في حلف الأطلسي ضغوطات من دول أوروبية لإقدامها على مبادلة "جهاديين أوروبيين" بدبلوماسيين كانوا محتجزين لدى تنظيم "داعش".&


طالبت وزارة الخارجية البريطانية توضيحات من السلطات التركية بشأن تقارير حول قيام أنقرة بمبادلة "جهاديين أوروبيين" بدبلوماسيين أتراك كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش.
&
وقالت التقارير إن قائمة (الجهاديين) في الصفقة شملت تسليم (داعش) 180 مقاتلاً، من بينهم اثنان من بريطانيا، اثنان من فرنسا، واثنان من السويد، واثنان من مقدونيا، وواحد من سويسرا، وواحد من بلجيكا.
&
وكانت صحيفة (التايمز) اللندنية قالت، الإثنين، إن اتفاق تبادل المساجين شمل مقاتلين من تنظيم "داعش" محتجزين في مستشفيات تركية، وآخرين بيد المعارضة السورية المعتدلة.
&
وأضافت ان شباز سليمان، وعمره 18 عاماً، وهشام فولكارد، وعمره 26 عاماً كانا من بين 180 مقاتلاً في صفوف التنظيم المتطرف الذين بادلتهم الحكومة التركية بـدبلوماسييها الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة.
&
صفقة غامضة&
&
وكان مسؤولون بريطانيون لم يستبعدوا أن تكون تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، قد قامت بمثل هذه الصفقة التي يحيطها الغموض بشأن ظروف الإفراج عن الرهائن الأتراك.&
&
وكانت صحيفة "طرف" التركية اليسارية المعارضة أشارت إلى أنه تمت مبادلة 180 عنصراً جريحاً من تنظيم الدولة، أصيبوا في هجمات أميركية في أغسطس (آب) بالدبلوماسيين الأتراك التسعة والأربعين.
&
وأشارت الصحيفة التركية إلى أنه تم تجميع الجرحى من المستشفيات والسجون التركية ونقلوا إلى مركز عسكري تركي في مقاطعة فال.
&
وكانت تركيا تمكنت من الإفراج عن دبلوماسييها المختطفين في العشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي في ما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"عملية معدة مسبقاً" من جانب المخابرات التركية، وفقاً لما ذكرته قناة "إن .تي .في" التلفزيونية.
&
وأكد مصدر تركي مسؤول أن تحرير الرهائن جاء "من خلال عملية تفاوضية، وليس من خلال&عملية عسكرية".
&