واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة سوف ترسل فريقا عسكريا الى انقرة الاسبوع المقبل لاجراء محادثات مع تركيا التي لم تقرر الدخول في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وبحث موفدان خاصان الخميس في العاصمة التركية "اجراءات عاجلة وسريعة" لاتخاذها بشكل مشترك مع تركيا لوقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضحا ان "فريقا عسكريا اميركيا سوف يتوجه الى انقرة الاسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات" على مستوى عسكري، حسب ما اوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي في بيان.

وكانت الولايات المتحدة ارسلت الجنرال جون آلن ومساعده السفير بريت ماغورك الى انقرة حيث اجتمعا مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو وبحثوا "عدة اجراءات تهدف الى تقدم الجهود العسكرية ضد الدولة الاسلامية"، حسب الخارجية الاميركية.

واوضحت الخارجية ان البلدين الحليفين داخل الحلف الاطلسي "اتفقا على مواصلة مشاوراتهما في اطار جهودهما ضد الدولة الاسلامية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي للصحافيين في وقت سابق ان "اجراءات عاجلة وسريعة ضرورية لوقف القدرات العسكرية للدولة الاسلامية، والجنرال (جون) آلن و(مساعده) السفير (بريت) ماغورك سيقولانها بوضوح اثناء اجتماعاتهما مع مسؤولين اتراك".

واعربت الولايات المتحدة في الايام الاخيرة عن خيبتها حيال تحفظات حليفها التركي على المشاركة عسكريا في سوريا.

واوضحت المتحدثة الاميركية ان "تركيا في موقع جيد للمساهمة في جهود التحالف لالحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية: تعاون عسكري وتجميد تمويلات للارهاب ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وتقديم مساعدة انسانية وسحب مشروعية الايديولوجيا المتطرفة من الدولة الاسلامية".

واضافت بساكي "نتحدث عن جهود على المدى الطويل، وان قسما من المحادثات (بين مسؤولين اميركيين واتراك) سيتناول مساهمة عسكرية".