&
&
أكد ناشطون أكراد لـ"ايلاف" أن مدينة عين العرب (كوباني) &تنتصر اليوم &، فيما أشاروا الى أن وعودا تم قطعها لتكثيف ضربات التحالف الدولي ضد داعش، وأن تكون هناك امكانية لايصال مساعدات عسكرية للمدينة يرسلها إقليم&كردستان العراق .

&
أفادت مصادر &متطابقة " أن مقاتلين أكراد تمكنوا من استعادة السيطرة على تل شعير جنوب غرب المدينة بعد ضربات مكثفة لقوات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم "داعش"".
وأكدت المصادر أن "مقاتلين تابعين لوحدات حماية الشعب الكردي (YPG) تمكنوا من استعادة السيطرة على تل شعير الذي يبعد 4 كم جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني)، &وذلك بعد ضربات لقوات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم داعش منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم"، لافتةً إلى "الضربات الجوية ما زالت مستمرة".
&
وكان مسؤول الملف السوري في رئاسة إقليم كردستان العراق حميد دربندي قال" أن الإقليم قدم مساعدات عسكرية للمقاتلين الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني).
وأشار المسؤول الإعلامي في المجلس العسكري الكردي آلان عثمان إلى تعذر نقلها إلى المدينة لأن تركيا لم تفتح ممرا للمساعدات.
&
فرنسا تحث تركيا على فتح الحدود
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن على تركيا "ضرورة فتح حدودها مع سوريا" للسماح بمساعدة المقاتلين الأكراد في الدفاع عن المدينة.
& وأكد هولاند &اليوم أنه من "الضرورة القصوى أن تفتح تركيا حدودها للسماح بمساعدة المدافعين عن مدينة عين العرب (كوباني) الذين هم اكراد سوريون".
&
ووجّه هولاند نداء إلى غير المشاركين في التحالف الدولي،على ضرورة توفير "جميع الدول المعنية" الدعم اللازم للمقاتلين الأكراد، أي وسائل الدفاع عن النفس بوجه الإرهاب.
&
من جانبها كشفت مصادر عسكرية أميركية &أن وزارة الدفاع قررت إطلاق اسم على العملية العسكرية التي تخوضها على رأس تحالف دولي ضد تنظيم "داعش"، مؤكدة أن واشنطن حريصة على أن يكون الاسم "مقبولا" في سائر اللغات، وألا يتسبب بمشاكل عند ترجمته.
&
اختيار اسم مقبولة للعملية
وقالت المصادر بحسبCNN، &إن وزارة الدفاع "البنتاغون" ستعلن عن الاسم قبل نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد صدور "أمر تنفيذي" بنشره بمقتضى قرار من قيادة الأركان الأميركية.
&
هذا وتعتبر عملية تسمية العمليات العسكرية "إجراء بيروقراطيا" أو شكليا ، ولكن أهميته تتزايد بحال كانت العملية واسعة النطاق، إذ تسمح التسمية بتسهيل الإشارة إلى العملية في الوثائق الرسمية ومناقشات الكونغرس والميزانية، وكذلك في توزيع الميداليات التذكارية على المشاركين بوقت لاحق.
&
وسيشير "الأمر التنفيذي" إلى كل هذه التفاصيل، كما سيحدد هوية الجهة المسؤولة عن قيادة العملية وطبيعة الهدف المنشود منها، ومن المتوقع أن يخرج إلى العلن بعد الاجتماع الذي تستضيفه واشنطن الثلاثاء لقادة أركان أكثر من 20 دولة تشارك في التحالف الدولي ضد داعش.
&
ولفتت المصادر الى أن واشنطن حريصة على أن يكون اسم العملية "مقبولا" في سائر اللغات عند ترجمته عن الإنجليزية، وألا يتسبب بالإساءة لأية جهة.