كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقالًا بعنوان "داعش.. التي وحدت العالم"، فشغل العالم به، لما يكتنفه من رؤية مختلفة ومن حلول تنموية لقضية التطرف، فترجم بأكثر من 19 لغة في 50 بلدًا ونشر في 63 صحيفة حول العالم.


إيلاف - متابعة: لقي مقال نشره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعنوان "داعش.. التي وحدت العالم"، في 28 أيلول (سبتمبر) الماضي، لقي صدى إعلاميًا عالميًا واسع النطاق، فتمت ترجمته إلى أكثر من 19 لغة في 50 بلدًا، وتم نشره في 63 صحيفة حول العالم في أسبوعين فقط.
ويكمن فضل هذا المقال في تناول الشيخ محمد بن راشد الخطر المتمثل في داعش من زوايا لم تخطر ببال أحد، وطرحه حلولًا أكثر شمولية وتنموية، وتركيزه على أهمية بنية داعش الفكرية أكثر من تركيزه على البنية العسكرية، ودعوته إلى مقاومة فكر داعش بفكر أكثر انفتاحًا واستنارة وتقبلًا للآخر.
وأكد الشيخ محمد بن راشد في مقاله أهمية الحكومات القوية المستقرة الجامعة، التي تقدم الخدمات الحقيقية لشعوبها من دون تفرقة، مدرجًا ذلك بين الحلول المطروحة للقضاء على البيئة التي تنشط فيها مثل هذه التنظيمات.
وظهر المقال في صحف 15 دولة أوروبية و15 دولة آسيوية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، وفي الصحف الرئيسة بعدد كبير من الدول العربية والإفريقية. كما تمت تغطيته أيضًا عبر العديد من المواقع الالكترونية، مثل هفنجتون بوست وسي أن بي سي وبلومبيرج وغيرها.
وكذلك انتشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تمت إعادة نشره على فايسبوك من قبل أكثر من 1200 مستخدم، وأعاد التغريد به أكثر من 1030 مغردًا على موقع تويتر.
&