&
نيروبي: قتل ثمانية شرطيين واعتبر 12 اخرون في عداد المفقودين منذ الجمعة في شمال كينيا على ما اكدت مصادر من الشرطة تشتبه في ان قبيلة محلية نصبت كمينا اثناء عملية للشرطة.
وبحسب الشرطة الكينية فان مدنيين قتلا ايضا في الهجوم الذي وقع "في ساعات الصباح الاولى السبت" معربة عن مخاوفها من ان يكون المفقودون ال12 "قد قتلوا".
وكانت حصيلة سابقة تشير الى مقتل سبعة شرطيين وفقدان 17 اخرين.
وفي بيان نشر مساء السبت قال الناطق باسم الشرطة ماسوند مويني ان "عددا غير محدد من الرجال المسلحين" نصبوا كمينا لشرطيين "كانوا يقومون بعملية امنية" ليل الجمعة السبت.
ووقع الهجوم في منطقة بحيرة توركانا الفقيرة والنائية التي تكثر فيها الهجمات وتصفية الحسابات بين المجموعات المحلية.
وقبل سنتين قتل اكثر من 40 شرطيا على بعد نحو مئة كلم شمالا في كمين لم يسبق ان شهده هذا البلد، فيما كانت قوات الامن تلاحق سارقي مواشي.
ومساء الجمعة تعرضت ثلاث سيارات للشرطة لهجوم. وكانت القافلة تستعد ايضا لشن عملية امنية على اثر هجوم اخر الاسبوع الماضي قتل خلاله خمسة اشخاص بينهم ثلاثة شرطيين بحسب مصادر الشرطة.
وندرة نقاط المياه والمراعي تتسبب بتفاقم النزاعات بين مربي المواشي في المنطقة.
ويرى الخبراء ان انعدام الامن تزايد في المنطقة بسبب سوء تجهيز قوات الشرطة بشكل فاضح وكذلك بسبب الانتشار السري والمتنامي للاسلحة النارية.
والهجوم الذي وقع ليل الجمعة السبت ادى الى اطلاق عملية امنية جديدة واسعة النطاق في المنطقة.
واضاف الناطق باسم الشرطة مساء السبت ان "تعزيزات ارسلت الى المنطقة ونقلها (قائد الشرطة الكينية) ديفيد كيمايو برفقة وزير الداخلية جوزف اولي لينكو" داعيا السكان المحليين الى "التعاون" مع قوات الامن.
&