&
&
تونس: أجلت محكمة الاستئناف بالعاصمة تونس الثلاثاء إلى 30 كانون الأول/ديسمبر المقبل النظر في قضية يلاحق فيها 20 تونسيا متهمين بالمشاركة في هجوم استهدف في 14 ايلول/سبتمبر 2012 السفارة الاميركية بتونس.
وحضر جلسة اليوم التي استمرت بضع دقائق، ثلاثة فقط من بين المتهمين &العشرين فيما غاب عنها البقية وبينهم رؤوف &حسين الموقوف على ذمة قضية أخرى. ولم تعرف اسباب غياب المتهمين الذين لم يحضروا الى المحكمة.
&
وطلب ممثل النيابة العمومية "تأخير (الجلسة) لجلب المتهم رؤوف حسين".&
وقد قرر القاضي "تأخير القضية تأخيرا نهائيا (أخيرا) إلى جلسة 30 كانون الاول/ديسمبر 2014 لجلب المتهم رؤوف حسين".
&
وفي الأول من تموز/يوليو 2014 أجلت المحكمة القضية بسبب عدم حضور هذا المتهم.
وهذه خامس مرة تؤجل فيها محكمة الاستئناف النظر في القضية التي يلاحق فيها 19 متهما طليقين وواحد موقوف هو رؤوف حسين.
&
وينتظر ان يشرع المحامون في المرافعات في جلسة 30 كانون الاول/ديسمبر القادم.&
وهاجم مئات من المحسوبين على التيار السلفي السفارة والمدرسة الاميركيتين في 14 ايلول/سبتمبر 2012، احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام أنتج في الولايات المتحدة.&
&
وأحرق المهاجمون وخربوا بشكل جزئي مبنى السفارة والسيارات التي كانت في مرآبها، كما احرقوا ونهبوا المدرسة الأميركية.
وقتلت الشرطة اربعة من المهاجمين واصابت العشرات خلال تصديها لهم.
&
وقضت محكمة تونس الابتدائية في 28 ايار/مايو &بسجن المتهمين العشرين، عامين مع تأجيل التنفيذ.&
وفي 29 ايار/مايو 2013 قالت السفارة الاميركية في تونس ان هذه الاحكام "لا تتطابق على نحو ملائم مع جسامة وخطورة الخسائر والعنف اللذين حصلا يوم 14 ايلول/سبتمبر 2012".
&
وأعلنت وزارة العدل التونسية في 31 أيار/مايو 2013 استئناف &الحكم الابتدائي الذي وصفته بأنه "مخفف".
ونسبت تونس والولايات المتحدة الهجوم الى جماعة "انصار الشريعة بتونس".
&
وفي 2013 صنفت الدولتان هذه الجماعة تنظيما "ارهابيا" وأصدرتا بطاقتي جلب دوليتين ضد مؤسسها سيف الله بن حسين الذي تقول تونس انه هارب في ليبيا.
&