واشنطن: قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن دمبسي الخميس قبل اقل من ثلاثة اسابيع من انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق بين طهران والقوى العظمى ان قصف ايران سيؤدي الى تاخير برنامجها النووي لكنه لن "يقضي عليه".
وتعقد مفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى منذ مطلع السنة الحالية للتوصل الى اتفاق يضمن عدم تضمن البرنامج النووي الايراني اي شق عسكري. وفي حال يتم التوصل الى هذا الاتفاق سترفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران.
وقد لوح الرئيس الاميركي باراك اوباما واسرائيل مرارا بشن هجوم عسكري لمنع البرنامج. قال دمبسي خلال ندوة في مركز كارنيغي في واشنطن ان لدى الولايات المتحدة "القدرات" العسكرية للقيام بذلك.
واضاف "لكن التحدي هو التالي عندما اقول ان بامكاننا +شن هجوم+ فانني في الواقع افكر ان بامكاننا تاخير" البرنامج النووي.
وتابع دمبسي ان "ما يجعل من القدرات النووية اشكالية ليس اجهزة الطرد المركزي والصواريخ، انما الراسمال الانساني الذي يملك المعرفة الضرورية لاعادة بناء البنى التحتية اذا تعرضت للتدمير في هجوم عسكري".
وقال "بالتالي، فان استخدام السلاح ضد البرنامج النووي الايراني سيؤخر المشكلة انما لن يقضي عليها".
وقد اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان وزير الخارجية جون كيري سيزور في 9 و 10 تشرين الثاني/نوفمبر سلطنة عمان حيث سيلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف ووزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون في اطار المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.
واوضحت الخارجية في بيان ان "هذا اللقاء الثلاثي" سيعقد في مسقط في اطار المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى.
وتستأنف المباحثات بين ممثلي مجموعة 5+1 وايران لاحقا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.
ومن شان الاتفاق ان يسمح لطهران بمواصلة تطوير برنامج نووي مدني بحت مقابل رفع العقوبات الدولية. وتشتبه الاسرة الدولية بان تكون طهران تسعى الى امتلاك القنبلة الذرية وهو ما تنفيه ايران.
وتم احراز تقدم في الاشهر الماضية لكن المواقف لا تزال متباينة حول مسألة قدرات ايران في تخصيب اليورانيوم المستخدم في تشغيل المحطات النووية.
التعليقات