قبض الأمن السعودي على 33 مشتبهًا في ضلوعهم في التخطيط لعمل إرهابي ضخم، يستهدف مواقع أمنية ومؤسسات حكومية وشخصيات وأفرادًا.


حيان الهاجري من الرياض: نفذ الأمن السعودي عملية استباقية، قبض خلالها على 33 شخصًا من قيادات ومقاتلين ميدانيين في خلية "الأحساء"، لهم سوابق في داخل المملكة العربية السعودية وفي خارجها.

مخطط ضخم
ونقلت "العربية" عن مصادر مطلعة تأكيدها أن هذه الخلية كانت تعد مخططًا إرهابيًا ضخمًا، يستهدف مواقع أمنية ومؤسسات حكومية وشخصيات وأفرادًا، وأن الهدف من عملية الأحساء كان صرف الأنظار الأمنية عن المخطط الأساس، وإحداث فوضى في عدد من المناطق السعودية، وقد تمكنت القوات الأمنية من إحباط هذا المخطط في عملية استباقية ذكية، ولا تزال العملية مستمرة.

وكانت حادثة الأحساء وقعت ليل الاثنين الماضي، حين ترجّل ثلاثة إرهابيين من سيارة، وأطلقوا النار على مواطنين سعوديين شيعة أمام حسينية المصطفى في قرية الدالوة في محافظة الأحساء ليلة عاشوراء، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص.

ضرب النسيج الاجتماعي
وقد وضع الجميع حادثة الأحساء في خانة محاولات متعمّدة ومدروسة لضرب النسيج الاجتماعي السعودي، وجرّ دول الخليج إلى الفتنة الطائفية، من خلال تهييج المشاعر عبر الشعارات المتطرفة، وإحراج الحكومات ومشايخ الدين والنخب الاجتماعية، أو استمالتها نحو التيارات المتطرفة، لإيجاد بيئة حاضنة لها.

من هنا، أتى التصميم السعودي على اقتلاع إرهاب خلية الإحساء من جذوره، من خلال العمل الاستباقي الأمني، الذي أدى إلى كشف المخطط.

&