نيروبي: اعلنت الحكومة الكينية الاحد انها شنت عمليات عسكرية في الصومال ضد قتلة 28 راكبا في حافلة في كينيا في هجوم تبناه الاسلاميون الشباب الصوماليون.
وتعذر الحصول على اي معلومة من مصدر مستقل حول هذه العمليات العسكرية، ولم تقدم نيروبي اي تفاصيل حول الوسائل التي استخدمت او الاماكن التي استهدفت.
ولكن حركة الشباب الصومالية نفت ان تكون قد تعرضت لاي هجوم، معتبرة في بيان ان ما اعلنته الحكومة الكينية "تأكيدات سخيفة" و"عبثية"، ومؤكدة ان "ابطالنا لم يتعرضوا لاي هجوم".
وأكد نائب الرئيس الكيني وليام روتو في بيان الاحد ان "قواتنا الامنية ردت سريعا" على الهجوم الذي استهدف حافلة ووقع صباح السبت قرب مدينة مانديرا الحدودية مع الصومال في شمال شرق كينيا.
وأضاف روتو ان "عمليتين نفذتا بنجاح من الجهة الاخرى من الحدود (الصومالية) ضد منفذي عمليات القتل هذه"، معلنا انه يتحدث باسم الرئيس اوهورو كينياتا الموجود في زيارة في الخارج.
واوضح ان القوات الكينية قتلت 100 شخص ودمرت اربع اليات و"المعسكر حيث تم التخطيط للجريمة".
واكد ايضا انه تم استخدام كل شيء لحماية الكينيين بينما تواجه الحكومة وقوات الامن انتقادات حادة.
وحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي شنت العديد من الهجمات في كينيا منذ ان ارسلت نيروبي جيشها لمقاتلتها في الجنوب الصومالي في تشرين الاول/اكتوبر 2011، تبنت قتل 28 راكبا في الحافلة التي تم اعتراضها فجر السبت بينما كانت تغادر مانديرا الى نيروبي.
واكد الشباب السبت انهم تحركوا ثأرا للعمليات التي شنتها الشرطة الكينية خلال الاسبوع ضد اربعة مساجد في مومباسا، ثاني مدن كينيا، على الساحل حيث الغالبية من المسلمين في بلد يقول ان 80 في المئة من سكانه مسيحيون.
والاحد دانت قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة منذ 2007 في الصومال والتي تضم القوة الكينية، "عمليات قتل" تثبت "وحشية الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ان "هذا العمل يثبت الازدراء الفاضح" لحركة لشباب "بالحياة".
التعليقات