مايدغوري: فرضت ولايتان في شمال شرق نيجيريا قيودا مشددة على حركة العربات ابتداء من عشية عيد الميلاد وحتى عطلة نهاية الاسبوع خشية وقوع هجمات تنفذها حركة بوكو حرام الاسلامية المتشددة. وشهدت ولايتا بورنو ويوبي العديد من الهجمات الدموية خلال السنوات الخمس من تمرد بوكو حرام، من بينها العديد من الهجمات على الكنائس خلال اعياد الميلاد.
وقال الجيش انه حصل على معلومات بان "ارهابيي بوكو حرام يخططون لشن مجموعة من الهجمات في مناطق من بورنو، وخاصة مدينة مايدوغوري خلال احتفالات الكريسماس". ولذلك فقد حظرت حكومة الولاية واجهزة الامن "جميع اشكال حركة العربات" في بورنو من الساعة 6:00 مساء (17,00 تغ) الاربعاء حتى صباح الاحد.
ويستثنى من الحظر عمال الطوارئ ورجال الاطفاء والصحافيون، بحسب بيان الجيش. واستهدفت مايدوغوري بسلسلة من التفجيرات التي نفذتها بوكو حرام، ما اسفر عن مقتل المئات، فيما لا تزال اجزاء واسعة من ولاية بورنو حاليا تحت سيطرة بوكو حرام.& وفي يوبي المجاورة، اعلن الحاكم ابراهيم غيدام عن سلسلة من الاجراءات اقل تشددا تحسبا لاية هجمات.
وفرض حظر على حركة العربات من الولاية واليها ابتداء من الاربعاء وحتى عطلة نهاية الاسبوع، الا انه لا زال بامكان السكان الدخول بسيارتهم الى بلداتهم. وقال غيدام في بيان ان "هذه الاجراءات اتخذت لحماية مصلحة الولاية والسكان". وسبق للمسلحين الاسلاميين ان شنوا هجمات في اعياد الميلاد، في اطار تمردهم الذي ادى الى مقتل اكثر من 13 الف شخص منذ بدايته في 2009.
واعتبر تفجير استهدف كنيسة في ولاية النيجر في 25 كانون الاول/ديسمبر 2011 نقطة تحول في النزاع، حيث اعلنت بوكو حرام نيتها مهاجمة المسيحيين. ولم ترد تقارير عن هجمات في عيد الميلاد السابق، الا ان الازمة تدهورت خلال الاشهر الـ12 الماضية، خاصة مع ظهور عمليات الخطف الجماعي.
&
التعليقات