لاهاي: اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان سوريا تتخلص من ترسانتها الكيميائية بquot;وتيرة تصاعديةquot; بحيث تم اتلاف ثلث مخزونها او نقل الى خارج البلاد.
لكن دمشق لا تزال تسجل تاخيرا مع بروز استحقاق جديد الاسبوع المقبل قبل الموعد النهائي المحدد في 30 حزيران/يونيو لتسليم او تدمير كل ترسانتها، كما قالت المنظمة في لاهاي.
ولفت المجلس التنفيذي للمنظمة التي تضم 41 دولة عضوا، في بيان الى quot;الوتيرة التصاعديةquot; لنزع الاسلحة الكيميائية السورية، في ختام اجتماع استمر اربعة ايام في مقرها.
واضاف البيان ان المجلس quot;يسجل بايجابيةquot; التقدم الذي تحقق بالنسبة quot;الى تفكيك البرنامج السوري للاسلحة الكيميائيةquot;.
لكنه اشار ايضا الى ان quot;حالات تاخير (...) تحصل وقد تم التعبير عن القلق حيالهاquot;.
وقد تحققت البعثة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في الوقت الراهن من ان 29 بالمئة من مخزون الاسلحة الكيميائية قد تم نقلها للتدمير خارج البلد، كما اوضحت المنظمة.
واعلنت سوريا امتلاك 700 طن من العناصر الكيميائية من الفئة 1 وهي الاكثر خطورة، و500 طن من عناصر الفئة 2 و122 طنا من السوائل.
وقد نقلت عناصر الفئتين 1 و2 في 31 كانون الاول/ديسمبر والخامس من شباط/فبراير على التوالي، لكن ثلاث حمولات فقط من العناصر الكيميائية غادرت حتى الان سوريا عبر مرفأ اللاذقية.
وسوريا الغارقة في نزاع دام منذ ثلاثة اعوام، تتحدث خصوصا عن غياب الامن وتؤكد انها لا تملك بعض المعدات الضرورية للقيام بهذه المهمة.
واكدت بريطانيا ان سوريا تملك الموارد الضرورية للتمكن من التخلص من العناصر الكيميائية.
والاستحقاق القادم محدد الاسبوع المقبل، يوم السبت، حيث يتعين ان تكون سوريا قد دمرت 12 مصنعا لانتاج الاسلحة الكيميائية.