القاهرة: اعلنت جماعة quot;انصار بيت المقدسquot;، اكثر الجماعات الجهادية المسلحة نشاطًا في مصر، ان احد مؤسسيها المسؤول عن هجوم دام على اسرائيل في 2011، قتل بطريقة عرضية في انفجار قنبلة.

واوضحت هذه الجماعة، التي شنت هجمات متزايدة على قوات الامن المصرية في الاشهر الاخيرة، ان توفيق محمد فريج قتل في الاسبوع الماضي عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كان يحملها اثناء حادث سير.

واعلنت quot;انصار بيت المقدسquot; مسؤوليتها عن ابرز الاعتداءات التي استهدفت الجيش والشرطة منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي وسجنه في تموز/يوليو الماضي. وقالت في بيان صدر الجمعة ان فريج كان احد مؤسسيها وquot;قائد العملياتquot; خلال هجوم نفذ في 18 آب/اغسطس 2011 في اسرائيل، واسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين.

نظم ايضًا هجمات على خط لانابيب الغاز بين مصر واسرائيل، كما افاد البيان، الذي نشر على مواقع اسلامية، وشارك في محاولة اغتيال فاشلة لوزير الداخلية المصري في ايلول/سبتمبر. ووزير الداخلية محمد ابراهيم، الذي اكد ان فريج تورط في محاولة الاغتيال تلك، وفي اعتداء دام استهدف في كانون الاول/ديسمبر مقرا للشرطة، اعتبره quot;قائداquot; لجماعة quot;انصار بيت المقدسquot;، لكنه لم يؤكد مقتله او ينفه.

وفي بيان اخر صدر السبت، اعلنت انصار بيت المقدس مقتل عنصر آخر من عناصرها برصاص الشرطة في الاسبوع الماضي في القاهرة. واوضح البيان ان محمد السيد الطوخي، الذي امضى ثلاث سنوات ونصف سنة في السجن، قتل خلال تبادل اطلاق نار مع قوات الامن، التي كانت تريد القبض عليه للاشتباه في اشتراكه في الهجوم على مديرية امن القاهرة في كانون الثاني/يناير الماضي.

خلال الفترة الانتقالية التي تولى فيها الجيش ادارة البلاد بعد سقوط حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 وايضا خلال سنة حكم مرسي من حزيران/يونيو 2012 الى تموز/يوليو 2013، افرج عن العديد من السجناء الاسلاميين، من بينهم محمد الظواهري شقيق ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. لكن لم يعرف حتى الان تاريخ الافراج عن الطوخي.