باريس: مُنحت جائزة اليونسكوـ حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين إلى كل من منظمة quot;أوكسام نوفيبquot; والاتحاد الدولي للمعلمين (بلجيكا)، ومنظمة قرى الأطفال العالمية SOS (مدغشقر)، ومؤسسة ProEd (بنما). وسيتم تسليم الجائزة إلى هذه المنظمات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في مقر اليونسكو بباريس، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية العشرين لليوم العالمي للمعلمين.
نفذت منظمة أوكسام نوفيب والاتحاد الدولي للمعلمين (بلجيكا)، منذ عام 2007، في مالي وأوغندا برنامجاً بعنوان quot;مربون جيدون للجميع: يحتاج كل طفل إلى تعليم جيدquot;. ويدعو هذا المشروع ممثلي الحكومات ونقابات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين إلى تحسين برامج التدريب الخاصة بالمعلمين.
أما quot;برنامج تدريب المعلمينquot; الذي نفذته منظمة قرى الأطفال العالمية SOS (مدغشقر) في عام 2011 فهو يرمي إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال التربية التشاركية للمعلمين في قطاعي التعليم النظامي وغير النظامي وفي مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي. والفكرة التي تنطوي عليها هذه الأنشطة إنما تتمثل في جعل التعليم أمراً ملموساً من خلال استخدام أدوات تربوية من شأنها العمل على اكتشاف المعلمين بأنفسهم مضمون المقررات الدراسية وفهمها.
وفيما يتعلق بمؤسسة ProEd (بنما) فإنها تقوم بتنفيذ مشروع بعنوان quot;معلمون يقومون بتدريب معلمين آخرين ـ مجتمع من التعلم المهنيquot;. ويرمي هذا المشروع إلى ضمان توفير تدريب مستمر يتسم بالجودة للمعلمين ومديري المدارس العامة والخاصة في بنما الذين لا يتوافر لهم سوى دخول ضعيفة، وذلك أياًّ كان أصلهم العرقي أو وسطهم الاجتماعي أو جنسهم.
وجدير بالذكر أن الجائزة، التي تبلغ قيمتها 27000 دولار، تُوزّع على ثلاثة فائزين. وقد أُنشئت في عام 2009 بفضل تمويل من قبل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (دبي)، وتُمنح مرة كل سنتين لمشاريع لها إسهامات متميزة في ما يخص تحسين جودة التعليم والتعلم، ولاسيما في البلدان النامية أو في إطار المجتمعات المهمشة والمحرومة.