بدأ عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني الجمعة جولة عمل تشمل بريطانيا والولايات المتحدة، حيث تتركز محادثاته على المستجدات الإقليمية والدولية.


نصر المجالي: غادر العاهل الأردني عمّان "في زيارة عمل إلى لندن، يلقي خلالها محاضرة في الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية، تتناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية"، وفقًا لبيان صادر من الديوان الملكي.

وسيتوجّه الملك عبدالله الثاني بعد لندن إلى الولايات المتحدة، حيث يحضر "مؤتمرًا خاصًا تقيمه مؤسسة كلينتون العالمية في نيويورك، يشكل فرصة لحشد الجهود الدولية لدعم الأردن في تحمّل أعباء نتجت من استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتأثيرات ذلك على الموارد والقدرات المحدودة للمملكة".

وتأوي المملكة الهاشمية أكثر من نصف مليون سوري لجأوا إليها هربًا من العنف الدائر في بلدهم منذ مارس/ آذار2011.واستضافت في الأسبوع الماضي مؤتمرًا لوزراء خارجية دول جوار سوريا، حيث عقد كبادرة رمزية في مخيم الزعتري.

وقدرت الأمم المتحدة كلفة استضافة الأردن للاجئين السوريين خلال عامي 2013 و2014 بنحو 5.3 مليارات دولار، في بلد يعاني أصلًا أزمة اقتصادية ودينًا عامًا قارب 30 مليار دولار.

وسيزور العاهل الهاشمي مدينتي سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث يلتقي عددًا من القيادات الاقتصادية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني هناك، إضافة إلى لقاء رواد من رجال الأعمال الأردنيين في مجتمع الأعمال الأميركي.

وحسب بيان الديوان الملكي، فإن الملك عبدالله الثاني سيعرض مع تلك القيادات الميزات التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وتشجيع فرص جذب الاستثمارات الأميركية إلى المملكة، خصوصًا في مجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو القطاع الذي يشكل أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الأردني.
&