سيوجه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا&رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتضمن التهنئة والاشارة إلى أوضاع الجالية السورية في مصر.


بهية مارديني: كشف مصدر سياسي لـ"إيلاف" أن الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية توافقت خلال اجتماعاتها في اليومين الماضيين على عدد من الملفات من بينها الموافقة على نص رسالة سيوجهها أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتضمن التهنئة والتمنيات بالتوفيق والازدهار للشعب المصري والاشارة إلى أوضاع الجالية السورية في مصر.

ثلاثة مكاتب

أكد محمد خير، الوزير عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لـ"إيلاف"، أن الهيئة السياسية ناقشت الملفات العالقة وزيارات الائتلاف إلى واشنطن ولندن وباريس، وناقشت موضوع مكاتب الداخل السوري والخطة الموضوعة لهذه المكاتب، وعلق عليها الاعضاء وعدلوا عليها.

وقال: "مبدئيًا سوف نبدأ بثلاثة مكاتب أساسية ثم حسب الحاجة وما تتطلبه كل مرحلة". وأضاف إن المكاتب مكاتب سياسية محضة لتوحيد القرارات السياسية ومشاركة قوى الداخل وهي ليست خدمية أو اغاثية، ووصف مكاتب الداخل بالرأس الذي سيربط الجسم.

وأفاد: "التوافق تم على أن يكون المكتب الرئيس في الريحانية والمكتبان في داخل سوريا شمالها وجنوبها، وناقشنا ووضعنا خططًا عامة لآلية فك الحصار عن المناطق وضرورة ايجاد خبراء للمساعدة".

وعن كيفية هيكلية المكاتب، قال: "الهيئة الاستشارية لمكتب الداخل في الريحانية مؤلفة من سبعة أعضاء، وتوافقنا حتى الآن على أسماء ثلاثة أعضاء".

مقومات الصمود

واعتبر أن هناك آليات من الممكن أن تساعد اهلنا على الصمود في المناطق المحاصرة، "ويمكن بعيدًا عن السياسة أن ندعم أهلنا بالتوجيهات والاقتراحات". وأشار إلى أن الهيئة السياسية اجتمعت مع وزير الدفاع المكلف في الحكومة المؤقتة محمد نور خلوف لشرح الخريطة العسكرية والمشاريع القادمة.

وناقشت الهيئة السياسية للائتلاف أيضًا تشكيل لجنة لدراسة وضع خطة استراتيجية للائتلاف لفترة ستة أشهر قادمة، يكون هدفها فتح مكاتب للائتلاف والحكومة المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم داخل سوريا، على أن تشمل شمال وجنوب سوريا في المرحلة الأولى، وأن تقدم دراستها وتوصياتها للهيئة السياسية خلال شهر من تاريخ تكليفها، على أن تكون هذه اللجنة مشكلة برئاسة أحد نواب الرئيس وعضوية رئيس الأركان ووزير الإدارة المحلية، ورئيس وحدة تنسيق الدعم، وعضوين من الهيئة السياسية، وللجنة دعوة من تراه مناسبًا لأي جلسة من جلساتها.
&