صرحت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين ان الاتهامات بالتجسس الموجهة الى عنصر يشتبه بانه عميل مزدوج لحساب الولايات المتحدة جدية بعد طلب وزراء في حكومتها ردا سريعا من واشنطن.
&
وادلت ميركل بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في مبنى البرلمان في بكين خلال زيارتها السابعة الى الصين منذ توليها منصبها في 2005.
&
وصرحت "اذا كانت التقارير صحيحة فستكون القضية جدية".
&
وتابعت "سيكون الامر بالنسبة الي تناقضا واضحا لما اعتبره تعاونا يستند الى الثقة بين وكالات وشركاء".
&
وفي اعقاب الكشف عن معلومات في العام الفائت افادت عن تنصت وكالة الامن القومي الاميركية على هاتف ميركل المحمول، اثارت تقارير حول قيام موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الالمانية بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الغضب في برلين.
&
واستدعي السفير الاميركي في المانيا الى اجتماع في مقر الخارجية في وقت متاخر الجمعة بعد تقارير اعلامية عن توقيف رجل يبلغ 31 من العمر الاسبوع الفائت بسبب تزويده وكالة اميركية بالمعلومات منذ عامين.
&
وصرح وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير لصحيفة بيلد في اقوال نشرت قبل صدور نسخة الاثنين "انتظر الان من الجميع المساعدة في توضيح سريع للاتهامات، وانتظر تصريحات سريعة وواضحة كذلك من الولايات المتحدة".
&
في الاسبوع الفائت اكد المدعي العام الفدرالي الالماني توقيف رجل الاربعاء للاشتباه في عمله لصالح جهاز استخبارات اجنبي لم يحدده.
&
ونقلت صحيفة اف ايه اس عن مسؤول الماني كبير لم تكشف عن اسمه في جهاز الاستخبارات الخارجية ان "جميع المؤشرات تدل على انه كان يعمل لصالح الاميركيين".
&
واكدت الصحيفة واسبوعية بيلد ام سونتاغ التي نقلت معلومات من مسؤولين امنيين ان الرجل عمل لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وسلمها اكثر من 200 وثيقة مقابل 25 الف يورو.
&