مسألة العنف ضد المرأة تحولت في الآونة الأخيرة إلى قضية انسانية واجتماعية رئيسية بعد أن كانت حكاياتها تختبئ وراء الأبواب المغلقة خوفاً من المجتمع الذكوري والتفسيرات التقليدية.

بيروت: تبذل الكثير من الجهات القانونية والاجتماعية جهوداً غير مسبوقة لتسليط الضوء على قضايا العنف ضد النساء، ولتأمين الإطار الحقوقي والنفسي الذي يحمي المرأة من أي سلوك عنيف أو مؤذٍ.
&
من بين هذه الجهود، مشروع لفنان يدعى ساينت هوكس، وشخصياته الرئيسية "أميرات معنفات" من ديزني، تظهر الكدمات والدماء على وجوههن، والسؤال الذي يطرحه: "متى توقف عن معاملتك كأميرة؟".
&
المشروع يهدف إلى توضيح العنف الذي تتعرض له المرأة ويحمل عنوان "عاشت في بؤس إلى الأبد"، في تناقض واضح بين الواقع المؤلم ونهايات القصص الخرافية السعيدة التي تتوقعها كل امرأة.
&
يقول هوكس: "أردت أن أسلط الضوء على مشكلة تواجه الكثير من النساء في جميع أنحاء العالم، فالعنف المنزلي مشكلة واسعة الإنتشار وموجودة حتى بين الأزواج الذين يعتقد الناس أن علاقتهم سعيدة". وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع ضحايا العنف المنزلي للتبليغ عن مهاجميهن والاعتراف بتعرضهن للعنف وطلب المساعدة.&
&
ويضيف هوكس: "الجميع ينظر إلى أميرات ديزني على أنهنّ يعشن حياة مثالية تملأها السعادة إلى الأبد، لكن علينا أن نسأل أنفسنا ماذا يحدث في منازلهن؟ استخدام الأميرات كضحايا للعنف المنزلي يعني أن أية فتاة أو امرأة ليست في مأمن من التعرض لعنف عاطفي، جسدي أو جنسي".
&