كانت أزمات إقليم الشرق الأوسط على أجندة محادثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس.


نصر المجالي: قال بيان للديوان الملكي الهاشمي إن الملك عبدالله الثاني الزائر لواشنطن حاليًا بحث مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وتناولت أجندة اللقاء التحديات والظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الأزمة السورية والأوضاع التي يشهدها العراق، وقال البيان إن وجهتي النظر الأردنية والأميركية تطابقتا حيال تلك التطورات، بما في ذلك ضرورة التصدي للحركات والتنظيمات الإرهابية.

وفي ما يتعلق بالتصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية، أكد العاهل الأردني& أن من شأنه تعميق معاناة الشعب الفلسطيني، وإفشال مساعي تحقيق السلام من خلال استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين، ووفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

يذكر أن الأردن كان دعا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ حول الوضع في غزة في ظل تزايد الهجمات الجوية على غزة، وقدمت المملكة مشروع قرار لإدانة العمليات الإسرائيلية وضرورة وقف التدهور الامني.

سوريا والعراق

كما حذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة السورية على مستقبل المنطقة وشعوبها، وأكد الملك عبدالله الثاني مجددًا&على تهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، وضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، وزيادة دعم المجتمع الدولي للدول والمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين السوريين.

أما عراقياً، فقد أكد العاهل الهاشمي حرص الأردن على سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، داعياً إلى عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء لأي طرف. كما حثّ جميع الأطراف على ضرورة أن يكون هناك حل توافقي لرئاسة الدولة، ورئاستي الوزراء ومجلس النواب يرضي الجميع.
&