لقي نحو 110 مسافرين على متن الطائرة الجزائرية المنكوبة مصرعهم، غالبيتهم فرنسيون، وبينهم لبنانيون، وطاقم أسباني. وقال مسؤول طيران جزائري إن الطائرة تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر.
إيلاف من بيروت:عثر الخميس على حطام الطائرة المستاجرة من الخطوط الجزائرية والتي كان فقد الاتصال بها وعلى متنها 116 شخصا بعد اقلاعها من واغادوغو ، وذلك في شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما اعلن قائد اركان الرئاسة البوركينية. (تفاصيل)
وكان مسؤول طيران جزائري قال&الخميس إن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة قد تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر.
فرنسيون ولبنانيون
وذكرت تقارير إعلامية أن 7 جزائريين كانوا على متنها، إلى جانب 20& لبنانيًا، بينما اغلبية المسافرين فرنسيون.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي لبناني تأكيده أن 20 لبنانيًا، بينهم ثلاث عائلات عدد الاطفال فيها عشرة، كانوا على متن الطائرة الجزائرية المنكوبة، عرف منهم فادي رستم وصهره عمر، وجوزف الحاج.
&وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان الطائرة "تحطمت على الارجح" مؤكدا وجود 51 راكبا فرنسيا على متنها.
وقال فابيوس في تصريح اعلامي "رغم عمليات البحث المكثفة فانه في الساعة التي اتحدث فيها لم يعثر على اثر للطائرة. الطائرة تحطمت على الارجح. وتتركز عمليات البحث في هذه المرحلة على منطقة شاسعة من الاراضي المالية حول منطقة غاو"/ مضيفا ان "51 فرنسيا كانوا على متن الطائرة".
هولاند
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان بلاده قامت بتعبئة "كل امكاناتها العسكرية في مالي" للعثور على الطائرة الجزائرية التي فقدت الخميس مرجحا تحطمها.
وقال هولاند في تصريح مقتضب في الاليزيه "قررت تعبئة كل امكاناتنا العسكرية في مالي لان كل المؤشرات تدل على ان هذه الطائرة تحطمت في مالي".
وتنشر فرنسا نحو الف من جنودها في مالي وخصوصا في غاو. وتقوم مقاتلتان من طراز ميراج 2000 بطلعات استطلاع بحثا عن الطائرة.
وقال مصدر في وكالة امن الملاحة الجوية في افريقيا ان مالي والنيجر والجزائر تقوم ايضا بعمليات بحث عن الطائرة.
واضاف هولاند ان "عمليات البحث هذه ستستغرق الوقت الذي تتطلبه وهذه الليلة ينبغي القيام بكل شيء للعثور على هذه الطائرة".
وارجا الرئيس الفرنسي جولة لثلاثة ايام كان مقررا ان يبدأها الخميس لجزر ريونيون والقمر ومايوتا.
&
&
طاقم أسباني
وأفادت التقارير من الجزائر أن عدد أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر، ستة وهم من الجنسية الإسبانية.
والطائرة المنكوبة أجَّرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية، وكانت في وضعية غير لائقة، حيث خضعت لعملية صيانة قبل رمضان، وكانت من نوع دونالد دوغلاس 80 ومحركاها من نوع دي سي 9.
وكان على متن الطائرة 110 ركاب، من بينهم جزائريان موظفان في الملاحة التجارية، وتم فقدان الاتصال بها صباح الخميس، حين كانت في رحلة عودة من مطار واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، باتجاه مطار الجزائر الدولي.
&
التعليقات