أكدت بريطانيا دعمها للجهود الأميركية ـ المصرية للتوصل الى وقف&إطلاق نار مستدام، داعية إلى دور مركزي للسلطة الفلسطينية، وأن يكون للمجتمع الدولي&دور قوي في غزة.

نصر المجالي: قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في ختام محادثاته في رام الله والقدس إنه أكد للجميع دعم المملكة المتحدة للجهود الأميركية - المصرية للتوصل لإتفاق وقف إطلاق النار، والذي مازال أفضل سبيل لإنهاء العنف الحالي والحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر بالأرواح.

وأضاف هاموند: وكي يكون وقف إطلاق النار مستداماً، لابد من التحرك عاجلاً لمعالجة مسببات الصراع، "وأن يكون للسلطة الفلسطينية دور مركزي وللمجتمع الدولي دور قوي".

واشار إلى أن الأزمة الحالية تؤكد مجددًا ضرورة التوصل لحل سياسي أوسع نطاقًا للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، فذلك هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم.

وتحادث وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة يومي 23 و24 يوليو (تموز) مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.

خسائر الحرب

وقال هاموند إن الصراع في غزة يتسبب بخسائر كبيرة بالأرواح وارتفاع بعدد الجرحى، حيث سقط حتى الآن ما يفوق 700 فلسطيني قتلى، بمن فيهم ما يفوق 150 طفلاً، إلى جانب مقتل أكثر من 30 إسرائيلياً، وآن أوان وضع نهاية لهذا الصراع ووقف سفك الدماء.

وأضاف: لقد أكدت لجميع من اجتمعتُ بهم قلقي العميق لوجود عدد كبير من الضحايا والأثر الإنساني الذي تسبب به هذا الصراع. وأكدت ضرورة أن يبذل جميع الأطراف كل الجهود الممكنة لتأمين وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف.

وقال هاموند: وأعربت للرئيس عباس مدى قلقي لسقوط ضحايا مدنيين في غزة، ومن بينهم الكثير من النساء والأطفال. وأكدت دعم المملكة المتحدة الشديد لقيادته وشكرته على الجهود التي يبذلها للتوصل لوقف إطلاق النار. كما شددت على الحاجة، بعد وقف إطلاق النار، لوضع خطة طويلة الأجل لقطاع غزة.

وختم وزير الخارجية البريطاني: وخلال اجتماعي برئيس الوزراء نتانياهو ووزير الخارجية ليبرمان أعربت عن قلقي بشأن الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس، وعاودت تأكيد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. لكنني حثثت على أن تبذل القوات الإسرائيلية كل ما بوسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وأكدت ضرورة الوقف العاجل للعمليات الحربية البرية في غزة.