جددت الولايات المتحدة الاثنين انتقادها لروسيا على خلفية الازمة الاوكرانية، منددة باستمرار نقل الاسلحة الى الانفصاليين وبمناورات عسكرية روسية على الحدود الشرقية لاوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "لا نزال نشاهد بالتاكيد ادلة على ان روسيا تزود الانفصاليين باسلحة ومعدات وتدربهم (...) نعتقد ان روسيا يمكن ان تستعد لتزويدهم قاذفات صواريخ اكثر قوة".

واكدت ان نقل قاذفات الصواريخ هذه من جنوب غرب روسيا الى شرق اوكرانيا تواصل منذ تحطم طائرة البوينغ التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 17 تموز/يوليو والتي يرجح انها اسقطت بصاروخ ما اسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.

في المقابل، لم تعلق بساكي على ما اعلنته موسكو لجهة عبور 438 جنديا اوكرانيا من شرق بلادهم الى روسيا، وقالت "هناك معلومات متناقضة" بين اعلان الجانب الروسي "انشقاق" هؤلاء الجنود وتأكيد الجانب الاوكراني ان ما جرى هو "عبور قسري".

واعلن مسؤول روسي الاثنين ان اكثر من 400 جندي اوكراني كانوا يشاركون في العمليات العسكرية في شرق البلاد دخلوا الاراضي الروسية بناء على طلبهم بعد تسليم اسلحتهم، في حين لم تؤكد اوكرانيا هذا الامر الا جزئيا وبدون تحديد ارقام.

وبدأت روسيا ايضا مناورات عسكرية جديدة بمشاركة اكثر من مئة مقاتلة قرب الحدود الاوكرانية. ووصفت بساكي هذه المناورات بانها "استفزازية لا تؤدي سوى الى تصعيد التوتر". واختارت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سلوك نهج العقوبات في محاولة لتغيير سلوك موسكو في اوكرانيا. واكدت بساكي ان لهذه الاجراءات العقابية "مروحة من التأثيرات على الاقتصاد الروسي".


&