&

&
تسببت جلسة تصوير للأزياء في الهند بموجة غضب هائلة لأنها تحاكي عملية اغتصاب جماعي على متن حافلة في مدينة نيودلهي.

&
ما إن صدرت الصور الخاصة بجلسة تصوير أزياء في مدينة نيودلهي، حتى هبت الجماعات الحقوقية والنشطاء وكذلك مستخدمي الوسائل الاجتماعية لاستنكار هذا العمل الذي يغذي "ثقافة الاغتصاب" في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأسوأ مرحلة من حيث عدد جرائم الاغتصاب والإفلات من العقاب.
&
المصور راج شيتيه لم يكن يعلم ان عمله سيخلق كل هذه البلبلة في وسائل الإعلام الهندية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد اتهم بإعادة تمثيل حادث اغتصاب جماعي تعرضت له طالبة في باص عام 2012 وأنه لم يراع مشاعر الضحية ناقلاً الحادث المأسوي إلى صور للموضة.&
&
واعتبر النشطاء الحقوقيون والخبراء في علم الاجتماع أن شيتيه جعل من صوره "تجميلاً لاعتداء جنسي هزّ الهند بأكملها" وأنه حوّل جريمة مؤسفة إلى صور للأزياء وعرض الملابس.
&
الصور التي التقطها شيتيه تحمل عنوان "المنعطف الخاطئ" وتظهر فيها امرأة تتعرض للتحرش من رجلين يمسكان بها بطريقة مزعجة على مقعد الباص فيما يقبل أحدهما ساقها وهي تبدو مستاءة للغاية.&
&
وفي صورة أخرى تظهر الشابة مرمية أرضاً ويقف فوقها رجل لا يرتدي سوى حذاءً جلدياً.
لكن شيتيه رفض الاعتذار عن عمله معتبراً أن الاتهامات التي يتعرض لها محزنة "لأنه مضطر أن يشرح فنه وأن يصادر حقه في الإبداع.
&
وشدد المصور على أنه لم يقصد الإساءة للنساء ولضحايا جرائم الاغتصاب الجماعي، مشيراً إلى أنه يشعر بالحزن لما تعرضن له فقرر أن يطلق هذه الحملة كجزء من "التوعية بالخطر المحدق بهن".
&