يستمر الشيخ يوسف القرضاوي في إثارة الجدل بتصريحاته المغالية، وآخرها قوله في تركيا إن الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة يساندون إردوغان.
بيروت: بالغة جدًا كانت التهنئة التي أداها الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، للرئيس التركي المنتخب رجب طيب إردوغان، إذ اثنى عليه في كلام لافت لما فيه من مبالغة، إذ قال إن الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة يساندون إردوغان.
شبهه بموسى
وشبه القرضاوي إردوغان بموسى عليه السلام، حين ذكر القرآن الكريم على لسان ابنة النبي شعيب عليه السلام، حين قالت لأبيها عن موسى: "يا أبتي استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين"، إذ وجه القرضاوي خطابه& أمام الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد إلى الشعب التركي، قائلًا: "إردوغان رجل الدولة القوى الأمين والقائد الذي يعرف ربه، وتركيا هي دولة الخلافة، واسطنبول عاصمتها، فهي تجمع بين الدين والدنيا والعربي والعجمي، وينبغي أن تقوم عليها الأمة".
ودعا القرضاوي الأتراك إلى دعم إردوغان، "فمن واجب الأمة والشعب أن يكونوا مع إردوغان، وهو سينجح لأن الله وسيدنا جبريل ومحمدًا عليه السلام يدعمون إردوغان والملائكة بعد ذلك ظهير".
تهنئة شخصية
وهنأ القرضاوي إردوغان شخصيًا مساء الأحد في لقاء جمعهما في تركيا، إذ يزور القرضاوي اسطنبول، حيث انعقدت مساء السبت الدورة الرابعة والعشرين لمجلس البحوث والإفتاء الأوروبي، بعنوان "المستجدات الفقهية للمسلمة الأوروبية" بحضور القرضاوي ونائبيه علي القرداغي وعبد الله الجديع، وعدد من العلماء أعضاء المجلس.
وكان القرضاوي دعا الخميس الماضي إلى محاكمة المسؤولين المصريين عن فض قوات الأمن اعتصام الإسلاميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة قبل عام. ووصف بيان لمنظمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه القرضاوي، فك اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 14 آب (أغسطس) 2013 بأنه مجزرة ومذبحة ومحرقة، جرت على يد من وصفهم بقادة الانقلاب وسلطاته المختلفة وأتباعه.
التعليقات