تستعد وزرارة الدفاع الأميركية لكافة السيناريوهات في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية،&ويدرس الرئيس باراك أوباما مسألة توسيع الهجمات الجوية لتشمل عناصر التنظيم في سوريا.


واشنطن: اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "لم يتخذ بعد قرارا" بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وكان البنتاغون الذي يوجه ضربات جوية الى مواقع الدولة الاسلامية في العراق منذ اسبوعين تطرق قبل ايام الى احتمال توسيع هذه الضربات لتشمل ايضا سوريا حيث نحر احد عناصر الدولة الاسلامية الصحافي الاميركي جيمس فولي.
&
وقال المتحدث ان الضربات الجوية ليست السيناريو الوحيد قيد الدراسة حاليا "فالرئيس مصمم على الرد على التهديد الذي تشكلة الدولة الاسلامية لذا امر بتوجيه ضربات جوية في &العراق .ومع ذلك، فانه من المهم التشديد على ان الخيار العسكري ليس الوسيلة الوحيدة المتاحة".
&
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن في وقت سابق اليوم ان اي ضربة جوية في سوريا يجب ان يتم التنسيق حيالها مع دمشق والا فان الامر سيكون بمثابة عدوان.&ولم يرد البيت الابيض بشكل مباشر على هذه التصريحات لكنه اوضح انه يحتفط بامكانية التحرك من جانب واحد دفاعا عن المصالح الاميركية.
&
واضاف المتحدث في هذا السياق، ان "الرئيس سبق وان اكد ارادته باستخدام القوة لحماية الاميركيين بغض النظر عن الحدود" مشيرا الى الغارة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان في ايار/مايو 2011.&واعاد الى الاذهان ان واشنطن "لم تطلب موافقة" اسلام اباد موضحا ان القرار كان عائدا للرئيس كونه "ضروريا من اجل حماية الشعب الاميركي".
&
&من جهته، اعلن المتحدث باسم رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الجنرال مارتن ديمبسي ان تنظيم الدولة الاسلامية يشكل "تهديدا اقليميا سيكون قريبا تهديدا للولايات المتحدة واوروبا".&واضاف ان الجنرال على "قناعة بضرورة ممارسة الضغوط على الدولة الاسلامية في العراق وسوريا معا".