لاقت زيارة نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الى السعودية استحسانا على المستوى السياسي، كذلك الاقتصادي. والتقى عبداللهيان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لبحث سبل مواجهة التطرف في المنطقة.


الرياض:&بحث نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الثلاثاء مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في جدة التطورات في الاقليم وسبل "مواجهة التطرف والارهاب"، حسب ما افاد سفير الجمهورية الاسلامية لدى منظمة التعاون الاسلامي.
وقال السفير رضا حميد دهقاني ان لقاء عبداللهيان &مع الامير سعود الفيصل "كان جيدا جدا ومثمرا وان شاء الله لصالح البلدين والامة العربية والاسلامية".
واضاف "اننا نتباحث مع الاخوة في المملكة العربية السعودية، حول العلاقات الثنائية وحول التطورات في المنطقة والمستجدات والتحديات التي نواجهها في المنطقة كالتطرف وايضا الهجوم الوحشي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الاعزل".
واشار ايضا الى ان المباحثات تشمل ايضا "كيفية مواجهة التطرف والارهاب وضرورة اتحاد الدول الاسلامية والشعوب مع بعضها البعض لمواجهة هذه التحديات".
وتاتي هذه المباحثات بعد ان تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على مساحات واسعة في سوريا العراق.
وعما اذا تم تحديد موعد لزيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى المملكة، قال دهقاني "هذا امر مرتبط بالمستقبل ان شاء الله وهو امر حتمي ان شاء الله".

زيارة اولى
وتعد هذه الزيارة الاولى التي يقوم بها مسؤول ايراني رفيع المستوى الى السعودية منذ تولي الرئيس الايراني حسن روحاني منصبه في اب (اغسطس) من العام الماضي.&
وقالت صحيفة دنيا الاقتصاد الايرانية التي تعنى بالشؤون المالية ان هذه الزيارة هي "خطوة اولى نحو تحسين العلاقات بين طهران والرياض".&
وكان امير عبد اللهيان زار الرياض في حزيران (يونيو) ولكن للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الاسلامي ومقرها السعودية.&
ووجهت السلطات السعودية دعوة الى وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الا انه رفضها بحجة المفاوضات النووية التي كانت تجري بين ايران والدول الكبرى.&
ونقلت دنيا الاقتصاد عن عبداللهيان قوله ان رحلة جواد ظريف الى الرياض "يجب ان يتم الاعداد لها ويجب احترام البروتوكول".&
وكان روحاني اعرب عن رغبته في تحسين العلاقات مع الدول المجاورة خاصة السعودية.
&