تحت عنوان "شكرًا على هذه اللحظة"، قررت الشريكة السابقة للرئيس هولاند أن تنشر مذكرات علاقتها به، وفقًا لما ذكرته مجلة "باري ماتش"، التي تنوي أن تنشر مقتطفات حصرية من الكتاب، الذي يتحدث عن "عذاب الحب والسقوط البطيء نحو الجحيم".


لميس فرحات: يبدو أن الحياة العاطفية المعقدة قد عادت لتطارد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بعد أنباء عن أن شريكته السابقة على وشك إصدار كتاب عن علاقتهما التي دامت تسع سنوات، والتي سادتها الغيرة والسلطة، قبل أن تنتهي بالخيانة والفضيحة.

ما بعد الصدمة
أعلنت فاليري تريويلر سابقًا أنها قد تنشر كتابًا يروي تفاصيل حياتها مع الرئيس هولاند، وذلك عندما قطع علاقته بها في يناير/ كانون الثاني إثر فضيحة علاقته السرية بالممثلة جولي غاييت.

يبدو أن تريويلر بدأت بتنفيذ ما وعدت به، إذ إنها استفاقت من الصدمة التي وصفتها سابقًا بأنها تشبه "السقوط من ناطحة سحاب"، واستعادت حياتها العادية، لتشرع في إصدار الكتاب جنبًا إلى جنب مع استئناف عملها الخيري.

ووفقًا لمحطة "لاشين بارلمانتير"، فإن كتاب تريويلر بعنوان "شكرًا على هذه اللحظة"، لن يرأف بهولاند إطلاقًا، ومن المتوقع أن تنتشر 200 ألف نسخة منه في كل المكتبات عمّا قريب.

بلا أقنعة
وصفت "باري ماتش" الكتاب بأنه "قصة عن الحب واليأس، تأخذ القارئ في عمق العلاقة الحميمة للزوجين"، كما تقدم لمحة تحليلية عن العلاقة بينهما، وتتيح للناس أن يسمعوا القصة من جانبها.

ويبدأ الكتاب بالعبارة الآتية: "كل شيء أكتبه صحيح. في الإليزيه، شعرت في بعض الأحيان وكأنني في فيلم. عانيت كثيرًا من الأكاذيب، لذلك فلن أكذب بدوري"، مشيرة إلى أن كتابها يروي "تسع سنوات من علاقة سادتها الغيرة والسلطة في عالم السياسة الذي لا يرحم". يشار إلى أنه في 25 يناير/ كانون الثاني، أعلن هولاند انتهاء حياته المشتركة مع فاليري تريويلر، بعد أسبوعين من الكشف عن علاقته بالممثلة جولي جاييت.


&