أعدم قناص من قوات الأسد امرأة سورية في مدينة حلب، كما أظهر تسجيل مصور نشره نشطاء معارضون، فيما اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلين معارضين للسيطرة على بلدة الدخانية قرب دمشق.

بيروت: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومقاتلين معارضين لإستعادة بلدة الدخانية الاستراتيجية قرب دمشق. وكان مقاتلون من فصائل المعارضة السورية استولوا على أجزاء كبيرة من البلدة قبل يومين. ويسعى النظام لاستعادة سيطرته على الدخانية لأهمية موقعها القريب من العاصمة والمتاخم للغوطة الشرقية، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "القوات الحكومية شنت هجوماً مضادًا لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية الصغيرة القريبة من دمشق، والتي كانت الكتائب المقاتلة سيطرت على أجزاء كبيرة منها الجمعة في معركة قتل وجرح فيها العشرات من عناصر القوات الحكومية".

إلى ذلك سيطر مقاتلون من المعارضة السورية على بلدة خان الحلابات الواقعة بين قرية الهجة قرب القنيطرة وتل الحارة في ريف درعا. وذكر نشطاء أن المسلحين قاموا بتمشيط المنطقة عقب انسحاب القوات الحكومية منها.

إعدام امرأة

إلى ذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب شريط فيديو يظهر مقتل امرأة بيد قناص من قوات الأسد. ويظهر الفيديو امرأة تائهة على جسر الصاخور في مدينة حلب، حيث يبدو المكان خالياً من المارة. وقام القناص باطلاق النار عليها عدة مرات، دون أن يتمكن من إصابتها في البداية حتى أرداها قتيلة.

وقال نشطاء المرصد إن فريق الإسعاف لم يتمكن&من سحب جثة المرأة&حتى الآن، كما لم يتمكن المقاتلون في المنطقة من إشغال القناص أو استهدافه.
&
&