تشير دراسة نشرت مؤخرًا إلى أن ذوي البشرة الصهباء، أو ما يعرف بـ "الجينجر"، هم الأكثر ميلًا للإنجذاب إلى التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة.

بيروت: نشر موقع بريتبارت الإخباري دراسة تقول إن العشرات من الشبان والشابات الذين يتعرضون للسخرية والمضايقة بسبب لون بشرتهم وشعرهم انتقلوا إلى الإسلام الراديكالي كرد فعل، ما يجعلهم أكثر عرضة للانضمام إلى الجهاد في سوريا والعراق.

وتقدم الدراسة نقاطًا مشتركة بين ذوي البشرة الصهباء والتطرف الإسلامي، فتقول إن الايديولوجيا الاسلامية الراديكالية هي الأكثر جذبًا من بين الأيديولوجيات المتطرفة المتنافسة المتاحة لذوي البشرة الصهباء في العشرينيات من العمر.

وعلى الرغم من أن الدراسة لا تستند إلى استطلاعات أو إحصائيات رسمية، إلا أنها ترصد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإسلاميين المتطرفين من ذوي البشرة الصهباء.

وتستند نظرية الدراسة إلى عينة من المقالات الصحفية التي ترصد اعداد المقاتلين الاجانب الذي تحولوا إلى الإسلام الراديكالي بين 5 آب (أغسطس) 2013 و 4 آب (أغسطس) 2014.

وبناء على هذه المقالات، زعم موقع بريتبارت أن 76 بالمئة من البريطانيين الذين انجذبوا للتطرف الاسلامي كانوا من ذوي البشرة الصهباء، في حين قالت صحيفة غارديان أن معدل الراديكاليين البريطانيين من ذوي الشعر الأحمر وصل إلى 100 بالمئة.
&