شنّ هولاند هجومًا شرسًا على شريكته السابقة فاليري تريويلر، نفى فيه كل ما أوردته في كتاب نشرته وطرحته أخيرًا في الأسواق، تسرد فيه خصوصيات وأسراراً شخصية وسياسية، إطلعت عليها خلال مدة وجودها في القصر الرئاسي، وأبرزها اتهامها إياه باحتقار الفقراء ووصفه إياهم بالبائسين بلا أسنان، مؤكدًا أن عكس ذلك تمامًا هو الصحيح.


أطلق هولاند وابلًا من الانتقادات ضد كتاب تريويلر "شكرًا على اللحظة"، مؤكدًا أن أكثر ما آلمه هو أنها نقلت عنه "زورًا" أنه يحتقر الفقراء، وينعتهم بـ "البائسين بلا أسنان".

وفي مقابلة مع مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور"، دافع الرئيس عن التزامه بمساعدة المحتاجين، على الرغم من أن بعض المحللين يقولون إن كتاب تريويلر أتى كصفعة حادة، في الوقت الذي يكافح فيه هولاند لاستعادة القليل من شعبيته الضائعة.

مبيعات قياسية
وقال "أنا لا أريد أن يقول الناس أو الصحافة إنني لا أهتم لمعاناة الآخرين. هذا الكلام كذب، ويؤلمني للغاية". هذا وتحوّل كتاب تريويلر "شكرًا على هذه اللحظة" إلى الكتاب الأكثر مبيعًا في أسبوع واحد، ويروي حياتها مع هولاند، والكثير من التفاصيل الخاصة بينهما، في خطوة اعتبر البعض أنها انتقامية، بسبب خيانته لها مع الممثلة جولي غاييت.

وزعمت تريويلر أن الزعيم الاشتراكي يحتقر الفقراء سرًا، ويسخر منهم، إذ يصفهم بالبائسين بلا أسنان، الأمر الذي نفاه هولاند بشدة قائلًا: "نعم، إلتقيت بأشخاص يمرون بأسوأ أنواع المصاعب، وقد أرهقتهم الحياة، حتى إنهم باتوا غير قادرين على تحمل كلفة طبيب الأسنان. هذه واحدة من أسوأ علامات البؤس، وأنا كنت قريبًا من هؤلاء الناس وساعدتهم ووقفت إلى جانبهم".
&