أضواء الشهرة تعمي الأبصار أحيانًا، فيظن المشاهير أنهم مختلفون عن الناس، ويظن الناس أن المشاهير ولدوا وحول رأسهم هالة تشع ضياءً. لكنهم مثلنا، ولدوا وعاشوا، وعملوا المستحيل ليصلوا إلى ما وصلوا إليه.


دبي: أحيانًا، الذاكرة تخون. لكن الصورة لا تخون، بل تذكر بما كان، من دون أن تشي حينها بما سيكون. الصورة إثبات أننا جميعًا "أولاد تسعة"، لكنها تؤكد أيضًا أن من جدّ وجد.
&
فأن ترى الثنائي كلينتون بثياب "الهيبي" في أحد الشوارع تذكرك بانهما من الناس، وتذكرك أيضًا بأنهما عاشا حلمهما، فعاش حلمهما وتحقق. فهو صار رئيسًا للولايات المتحدة، ولو ابتلي بمونيكا لوينسكي وغيرها، وهي صارت وزيرة خارجية الولايات المتحدة، ومرشحة للرئاسة ايضًا.
&
وأن ترى جوزيف ستالين الشاب بملامحه الطفولية يثير فيك العجب من زمن حوله إلى واحد من أكبر طغاة العصر البشري.
&
وكذلك هتلر، التي التقطت له صورة يلهو متزلجًا على الثلج، خارج الدوام النازي الرسمي. فهذه الصورة لا تنم أنه سيتحول إلى اشبه بوحش بشري، يقود العالم إلى حرب كونية ثانية، ذهب ضحيتها نحو 55 مليون إنسان.
&
ما بعد الشهرة، لا بد، غير ما قبلها. لكن هذه السلسة من الصور تقول صراحة أنهم الناس انفسهم، لكن غيروا مصيرهم، وتألقوا.
&