&
تعتزم عائلات ضحايا المان في تحطم الرحلة "ام اتش17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية مقاضاة اوكرانيا امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ لانها لم تغلق مجالها الجوي امام الرحلات المدنية بينما كانت المنطقة في حالة حرب، كما اعلن محام الاحد.
&
والرحلة "ام اتش 17" التي كان على متنها 298 راكبا غالبيتهم الكبرى من السياح الهولنديين، تحطمت في 17 تموز/يوليو في شرق اوكرانيا وهي منطقة في حالة حرب تدور فيها معارك بين القوات الاوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا. وتتبادل كييف والانفصاليون مسؤولية اسقاطها.
&
واوضح ألمار غيمولا المحامي والاستاذ في قانون الطيران الذي يمثل ثلاث عائلات المانية في بيان "كل دولة مسؤولة عن امن مجالها الجوي".
واضاف في بيان ارسل الى وكالة فرانس برس "اذا تركت مجالها الجوي مفتوحا امام الرحلات المدنية الاتية من دول اخرى، يتعين على الدولة ان تضمن سلامتها. واذا كان هذا الامر مستحيلا بصورة موقتة، فيتعين عليها اغلاق مجالها الجوي".
&
وسيتقدم المحامي بشكواه في مطلع تشرين الاول/اكتوبر متهما اوكرانيا ب298 جريمة قتل بسبب الاهمال ومطالبا بتعويضات بقيمة مليون يورو على الاقل لكل ضحية.
واشار الى ان الوضع الحالي للتحقيق لا يسمح باتهام روسيا، لكنه لا يستبعد مثل هذه الملاحقات في المستقبل.