شنت طائرات تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا الأحد هجمات جوية استهدفت أكبر مصنع للصلب في مدينة مصراته، حسب مسؤولين.
طرابلس: شن الطيران الحربي الليبي، الأحد، لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع لمسلحين خارجين على القانون في مدينة مصراته غربي البلاد.
&
وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن الغارات استهدفت مخازن وورش الحدادة بمصنع الحديد والصلب وأهدافا أخرى بميناء المدينة تابعة لمتشددين من ميلشيات "أنصار الشريعة"، و"فجر ليبيا".
&
وكانت غارات سابقة استهدفت مقر الكلية الجوية، الملاصق لمطار المدينة إضافة إلى الميناء البحري الذي كان في طليعة الأهداف التي تعرضت للقصف يوم السبت.
&
وأشارت مصادر عسكرية ليبية إلى أن القصف الجوي لمواقع في مصراتة يهدف إلى حرمان "فجر ليبيا" من استخدام هذه المرافئ في الحصول على إمدادات أو سلاح من الخارج، بالإضافة إلى وقف محاولات هذه الجماعة للتقدم شرقا باتجاه الهلال النفطي.
&
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها سبكة سكاي نيوز عربية، فإن مسلحي الجماعة، التي تحركت من مصراتة، يتمركزون في سرت، الخاضعة لسيطرة أنصار الشريعة.
&
وقال محمد عبد الملك الفقيه، رئيسة شركة الحديد والصلب (ليسكو) في مصراته إن طائرات عسكرية هاجمت محيط الشركة وجدارا بالقرب من مركز التدريب في الشركة في الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي.
&
وقالت وكالة أنباء ليبية موالية للحكومة المنافسة في طرابلس إن طائرة عسكرية حاولت مهاجمة أكاديمية تابعة للقوات الجوية الليبية بالقرب من المطار المدني لمدينة مصراته لكنها فشلت في إصابة هدفها بعدما تعرضت لقصف من المضادات الأرضية.
وأكد متحدث باسم حكومة الثني القصف الجوي على مصراته لكنه لم يقدم تفاصيل أوفى عن الهجمات الجوية.
&
وألغت الخطوط التركية وهي شركة الطيران الأجنبية الوحيدة التي كانت لا تزال تشغل خطوطها في ليبيا رحلة بين مدينة مصراته ومدينة إسطنبول، حسب موقع مطار إسطنبول.
&
ويدير رئيس الحكومة الليبي عبد الله الثني شؤون الحكومة من مدينة طبرق في شرقي ليبيا بعدما سيطرت ميليشيا "فجر_ليبيا" المرتبطة بمصراته على العاصمة #طرابلس في شهر أغسطس/آب الماضي وشكلت حكومة منافسة.
&
وذكرت وكالة «سكاي نيوز» أن العميد ركن مسعود أرحومة، وكيل وزارة الدفاع في الحكومة الليبية المؤقتة شرقى ليبيا، تم اختطافه، وذلك بعد أن واصل اليوم الأحد الطيران الحربي التابع للجيش الليبي بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، قصف منشآت عسكرية في مدينة مصراتة غرب ليبيا، في محاولة لإجبار ميليشيات المدينة على وقف الهجوم على منطقة الهلال النفطي.
&
التعليقات