القاهرة: قتلت سيدة خمسينية الجمعة اثر سقوط قذيفة على منزلها في شبة جزيرة سيناء المصرية، المسرح الرئيس لهجمات الجماعات الاسلامية المتطرفة ضد الامن في قصف كان يستهدف على الارجح حاجزًا امنيًا، كما أفادت مصادر امنية.

واوضحت المصادر ان الصاروخ سقط على منزل السيدة، البالغة من العمر 55 عامًا في قرية الحسينية في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء. ورجحت المصادر ان القذيفة كانت تستهدف حاجزا امنيًا، وانها سقطت على المنزل عن طريق الخطأ. وتشهد شمال سيناء مواجهات بين الجماعات الاسلامية المسلحة التي تستهدف قوات الامن المصري، لكن المدنيين يقعون ضحية الكثير من هذه المواجهات.

وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، قتل عشرة مدنيين على الاقل، بينهم اطفال ونساء، اثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء المصرية، فيما قتل سبعة مدنيين اخرين اثر سقوط قذيفة هاون امام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة. وفي نهاية تموز/يوليو الفائت، فتل خمسة اطفال في سقوط صاروخين على منازلهم في هجومين مماثلين في شمال سيناء.

وقتل 19 مدنيا على الاقل، العديد منهم بقطع الرؤوس في شمال سيناء منذ اب/اغسطس 2014، وتبنت انصار بيت المقدس معظم هذه الهجمات بعدما اتهمتهم بالتجسس لحساب الجيش المصري او الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد). واعلنت جماعة انصار بيت المقدس في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف وانضمامها الى صفوفه وسمت نفسها "الدولة الاسلامية - ولاية سيناء".

وتبنت بيت المقدس هجوما انتحاريا اودى بحياة 30 جنديا على الاقل في شمال سيناء في 24 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، هو الاعنف ضد قوات الجيش المصري.وعلى الأثر، بدأ ي اقامة منطقة عازلة بعمق كيلو متر على الحدود مع قطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل المسلحين الاسلاميين المتطرفين عبر مئات الانفاق التي تربط قطاع غزة في شمال سيناء.
&