القاهرة: قتل جندي مصري في ادارة المتفجرات الخميس بعدما انفجرت قنبلة كان يحاول تفكيكها في شمال سيناء المسرح الرئيسي لهجمات الجماعات "الجهادية" المسلحة ضد الامن المصري، حسب ما افاد مصدر امني.

وقال المصدر الامني ان الجندي وهو برتبة رقيب كان يحاول تفكيك قنبلة وضعت في مدينة الشيخ زويد على جانب طريق تسلكه اليات عسكرية ويربط بين مدينتي العريش ورفح على الحدود مع قطاع غزة.

وقتل مئات الشرطيين والعسكريين المصريين في هجمات الجماعات "الجهادية" المسلحة منذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، بحسب بيانات رسمية.

وتبنت جماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية "الجهادي" معظم هذه الهجمات واكدت انها ترد بذلك على القمع الدامي لانصار مرسي الذي ادى الى مقتل أكثر من 1400 شخصا.

والثلاثاء، عثر على جثة ضابط في الشرطة برتبة نقيب اختطف قبلها بيومين في شمال سيناء.

وقتل 19 مدنيا على الاقل العديد منهم بقطع الرؤوس في شمال سيناء منذ اب/اغسطس 2014، وتبنت انصار بيت المقدس معظم هذه الهجمات بعد ان اتهمتهم بالتجسس لحساب الجيش المصري او الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد).

واعلنت جماعة انصار بيت المقدس في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية "الجهادي" المتطرف وانضمامها الى صفوفه وسمت نفسها "الدولة الاسلامية- ولاية سيناء".

وتبنت بيت المقدس هجوما انتحاريا اودى بحياة 30 جنديا على الاقل في شمال سيناء في 24 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، هو الاعنف ضد قوات الجيش المصري.

وعلى الأثر، بدأت مصر في اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الجهاديين عبر مئات الانفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء.