نواكشوط: اجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تعديلًا في حكومته، شهد بالخصوص تعيين فاطمة فال بنت اصوينع وزيرة للخارجية، بعدما كانت تتولى وزارة الثقافة، وفق ما علم السبت من مصدر رسمي.

ولم يقدم اي تفسير لهذا التعديل، الذي تم مساء الجمعة، ويشمل ثماني حقائب، بحسب ما اوضح مرسوم رئاسي نشرته الوكالة الموريتانية للانباء الرسمية. واصبحت بنت اصوينع بموجب التعديل وزيرة الخارجية والتعاون بدلًا من احمد ولد تكدي، الذي غادر الحكومة التي يراسها يحيى ولد حدمين.

ووزيرة الخارجية الجديدة فاطمة بنت اصوينع (38 عاما) التي كانت تتولى وزارة الثقافة والصناعات التقليدية، هي استاذة ادب، وتلقت دراستها في موريتانيا والسنغال، وكانت تدرس في جامعة نواكشوط. علاوة على احمد ولد تكدي، غادر الحكومة ثلاثة وزراء آخرين هم جومبار تيام (المالية) ومحمد لمين ولد مامي (العمل والتدريب المهني وتكنولوجيا الاعلام والاتصال) وحليماتا ساو (الشباب والرياضة).

ومن الوزراء الجدد مختار ولد دياي (المالية) وكان مدير الضرائب ومختار ملال ديا (العمل والتدريب المهني وتكنولوجيا الاعلام والاتصال) الذي كان يتولى الامانة العامة للرئاسة برتبة وزير. كما تم تعيين سيدتين اخريين هما كومبا با، التي كانت مستشارة الرئيس ولد عبد العزيز وزيرة للشباب والرياضة، وخديجاتو مبارك فال وزيرة مفوضة مكلفة الشؤون المغاربية والافريقية وبالموريتانيين في الخارج. اما باقي التغييرات فتشمل تغيير مراكز.

فقد عين محمد سالم ولد بشير، الذي كان وزير المياه والتطهير، وزيرا للنفط والطاقة والمناجم في تبادل مواقع مع زميله محمد ولد خونا. وعينت هندو بنت هنينة التي كانت وزيرة مفوضة للشؤون المغاربية، وزيرة للثقافة والصناعات التقلدية محل وزيرة الخارجية الجديدة. ويستمر يحيى ولد حدمين (61 عاما) في منصب الوزير الاول الذي تولاه منذ 20 آب/اغسطس 2014.