سعودي يتعرض للاعتداء في تركيا

&

ويعتبر التوتر والمظاهرالمسلحة&أكثر ما يميز الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث قال طلال في حديثه، &إنه وأثناء جلوسه في الحديقة المقابلة للفندق الذي يقطن فيه، جاءه شخصين وتحدثوا معه باللغة التركية، فاخبرهم بأنه لا يجيد اللغة وأنه سائح سعودي، حينها غادر الشخصان وعادوا ومعهم ثمانية آخرين، وانهالوا عليه ضربا وهم مشهرين أسلحتهم، دون أي سبب يذكر سوى لأنه سعودي.

&

و قال السعودي أحمد طلال الخضر، إنه لا يعرف أنه في منطقة حدودية، مشيرا أنه لجأ إلى بيت قريب من الحديقة، واستنجد بأهل البيت الذين أبلغوا الشرطة، لافتًا إلى أن تعامل أفراد الشرطة معه في القسم كان سيئًا جدًّا، حيث اخبرهم قبل الذهاب إلي القسم إن تعرف على الذين اعتدوا عليه وإنهم متواجدين بالجوار، إلا أن رجال الشرطة كان ردهم إن مهمتنا تتمثل في حمايتك وليس القبض عليهم، على حد&تعبيره.

&

مطالبا&أثناء حديثه لبرنامج الراصد، بأن ينال حقه مما تعرض له من تلك الأشخاص، ووجّه رسالة للسعوديين مضمونها أن لا يتوجهوا لتركيا مهما كانت الأسباب؛ نظرًا لسوء المعاملة للسعوديين، ومدى وجود الخطر على حياتهم، على حد وصفه.

&

وكانت السفارة السعودية في تركيا، قد حذرت السعوديين من الاقتراب من المناطق التركية الحدودية مع سوريا، بعد تعرض أحد المواطنين للتهديد بالقتل في إحدى المدن الحدودية، وقال بيان صحافي للسفارة ، نشر عبر حسابها الرسمي في "تويتر" &إن السفارة تواصلت مع المواطن فور تلقيها الخبر، واطمأنت على سلامته وعدم تعرضه لمكروه، مضيفةً أن المواطن قدم لتركيا بغرض السياحة، وتوجه إلى مدينة أورفة الحدودية، وفي إحدى الحدائق العامة حدثت مشادة كلامية بينه وبين أشخاص مجهولين وهددوه بالقتل بعدما أفصح لهم عن جنسيته.

&

وقالت السفارة، أنها قامت عن طريق المحامي بالتواصل مع مركز الشرطة الذي تلقى البلاغ للوقوف على الإجراءات المتخذة للتوصل إلى الأشخاص الذين هددوا المواطن وعرضوا حياته وسلامته للخطر، كما طلبت السفارة من الجهة الأمنية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان وسلامة المواطن حتى مغادرته، وطالبت السفارة السعوديين بضرورة الابتعاد عن أماكن التجمعات والمدن الحدودية التركية حفاظاً على سلامتهم، وعدم التردد بالاتصال بالسفارة أو بالقنصلية العامة في اسطنبول لتقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة على مدار الساعة.