الامم المتحدة: اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاثنين ان بلاده مستعدة للعمل مع جميع الدول بما فيها روسيا من اجل انتقال سياسي في سوريا والحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية.
وقال داود اوغلو للصحافيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "ما نحتاج اليه الان هو التضامن مع جميع الدول بما فيها روسيا من اجل انتقال في سوريا، انتقال سلمي". واضاف "في سوريا الجديدة، ينبغي الا يكون هناك مكان لـ(الرئيس السوري بشار) الاسد ولداعش"، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن قبل دقائق في خطابه من على منبر الامم المتحدة ان بلاده مستعدة للعمل مع موسكو وطهران، اللتين تدعمان نظام دمشق، لايجاد حل للنزاع السوري الذي اوقع اكثر من 240 الف قتيل، واسفر عن نزوح الملايين خلال اربع سنوات ونصف سنة.
وقال داود اوغلو "اننا مستعدون للتعاون مع كافة الدول لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية"، مؤكدا بالانكليزية "لا نريد الاسد ولا تنظيم الدولة الاسلامية". وبعد مماطلة لاشهر، توصلت انقرة في الصيف الماضي الى اتفاق مع حليفتها واشنطن لتصبح جزءا من التحالف العسكري الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
لكن الرئيس السوري يبقى العدو اللدود لتركيا، وكرر رئيس الوزراء التركي امام الصحافيين في الامم المتحدة "ان لا حل ممكنا بوجوده". ويهيمن ملف سوريا على اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة التي بدات رسميا الاثنين واقترح خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكيل "تحالف واسع" لمحاربة الجهاديين في سوريا بمساعدة الجيش النظامي السوري. ويتوقع ان يلتقي اوباما وبوتين بعد الظهر في نيويورك.
التعليقات