&
باريس:&اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه سيستقبل في باريس الخميس ممثلين عن المنظمات التونسية الاربع الراعية للحوار التي فازت بجائزة نوبل للسلام، مؤكدا ان فرنسا ستعزز تعاونها السياسي والاقتصادي والامني مع تونس.
وقال فابيوس الاربعاء امام الجمعية الوطنية الفرنسية ان "جائزة نوبل هذه مستحقة تماما، هذه وسيلة لنقول احسنتم للشعب التونسي".
&
واضاف "سنستمر في تعزيز تعاوننا مع تونس في المجال السياسي والاقتصادي والامني"، مشيرا الى انه سيستقبل في وزارة الخارجية ممثلين عن "الرباعي الراعي للحوار الوطني".
واشار مكتب وزير الخارجية الفرنسي الى ان رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة ارباب العمل الرئيسية) وداد بوشماوي، والامين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل سمير الشفي، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى وممثل عن الهيئة الوطنية للمحاميين التونسيين (نقابة المحامين) سيلتقون فابيوس.
&
ومن جهته، اعلن رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ في بيان ايضا، انه سيستقل ممثلي الرباعي التونسي يوم الخميس.
واعلنت لجنة نوبل النروجية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الحالي منح جائزة نوبل للسلام للعام 2015 "للرباعي التونسي الراعي للحوار الوطني".
&
وقادت هذه المنظمات مفاوضات سياسية طويلة وشاقة بين حركة النهضة الاسلامية ومعارضيها وحملتهم على "التوافق" لتجاوز ازمة سياسية حادة اندلعت في 2013 اثر اغتيال محمد البراهمي وهو نائب في البرلمان معارض للاسلاميين.
وافضى "الحوار الوطني" الى استقالة الحكومة التي كانت تقودها حركة النهضة، لتحل محلها مطلع 2014 حكومة غير حزبية برئاسة مهدي جمعة قادت البلاد حتى اجراء انتخابات عامة نهاية العام نفسه.
واعلنت لجنة نوبل للسلام انها اسندت جائزة هذا العام للرباعي التونسي تقديرا "لمساهمته الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011".
&