&بكين: أعلن اميرال صيني خلال زيارة الى طهران الخميس ان بكين تريد تعزيز العلاقات العسكرية مع ايران وذلك بعد ثلاثة اشهر على توقيع طهران الاتفاق النووي مع القوى الكبرى. وافادت وزارة الدفاع الصينية في بيان ان الاميرال سان جيانغو عبر عن هذا الموقف لوزير الدفاع الايراني حسين دهقان خلال زيارة الى طهران، لافتا الى انه يأمل في الاستمرار بدفع العلاقات العسكرية بين البلدين قدما.

واضافت وزارة الدفاع في بيانها ان زيارة سان هدفها "تعزيز الصداقة وتعميق التعاون وتبادل وجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك بين الجيشين". من جهته اعرب دهقان عن امله في تعزيز "التعاون الاستراتيجي بين البلدين"، بحسب بيان لوزارة الدفاع الايرانية.

وقال ان "تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين سيعزز الاستقرار والامن على طرفي القارة الآسيوية". والصين تعتبر اكبر مشتر للنفط من ايران وقد هددت الولايات المتحدة بمعاقبتها بسبب مشترياتها حين كانت طهران في مواجهة مع المجموعة الدولية بسبب برنامجها النووي وسط مخاوف من انها تسعى لتطوير سلاح ذري.

وساهمت بكين في المفاوضات التي افضت الى توقيع الاتفاق النووي في تموز/يوليو والذي ينص على رفع عقوبات اقتصادية عن ايران مقابل الحد من انشطتها النووية.

واضاف وزير الدفاع الايراني انه "بالاضافة الى التحالفات الاقليمية القوية، يجب التصدي لنفوذ الولايات المتحدة والازمات التي ينتجها"، في اشارة الى "تدخل الولايات المتحدة في افغانستان والعراق(...) والتي زادت من قوة الجماعات الارهابية".

واشاد دهقان ايضا بالتدخل الروسي في سوريا، قائلا انه يأمل "ان تؤدي التحركات الايجابية الروسية الى تغييرات كبيرة في مكافحة الارهاب". ودعا قائد القوة البحرية التابعة للجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري الى التعاون بين البلدين لحماية خطوط النقل البحرية في المحيط الهندي كما افاد تلفزيون برس تي في الايراني.

واضاف التلفزيون ان البلدين بحثا ايضا كيفية تقاسم المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الارهاب الذي يشكل مصدر قلق متزايد للصين فيما تواجه اضطرابات تشمل الاويغور المسلمين.