موسكو: أعلنت روسيا الاحد ان ضرباتها الاخيرة في سوريا استهدفت البنى التحتية التي يستخدمها المسلحون مؤكدة ان لديها معلومات تفيد بتزايد النزاعات بين الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية ان طياريها قاموا ب39 طلعة وشنوا 60 غارة جوية في حماة واللاذقية وحلب ودمشق، بزيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق.

وقالت الوزارة ان القوات الروسية ضربت "موقع قيادة لاحدى مفارز منظمة جيش الفتح الارهابية" في كفر زيتا على بعد 40 كلم شمال غرب حماة.

واضافت "نتيجة هذه الغارة الجوية (...) غادر المقاتلون منطقة المعارك".

واكدت موسكو انها "دمرت" شبكة من الانفاق المحصنة في تلبيسة في محافظة حمص يستخدمها مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية للاختباء من الجيش السوري والتنقل سرا في المدينة.

كما قالت انها دمرت "نقطة امداد متقدمة" في محافظة دمشق يستخدمها مسلحو التنظيم المتطرف للتزود بالذخيرة والطعام والوقود.

كما اعلنت روسيا ان لديها معلومات عن تزايد الخلافات بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ومسلحي جبهة النصرة اللذين تستهدفهما.

وقالت الوزارة ان "الانشقاق بين مختلف الجماعات الارهابية يتزايد بسبب المعركة للسيطرة على الاراضي والاموال".

واضافت انه "طبقا لبيانات من عمليات رصد الاتصالات، فان تنظيم الدولة الاسلامية شن خلال الاسبوع الماضي ثلاث هجمات ارهابية باستخدام عربات مفخخة ضد قادة ميدانيين في جبهة النصرة".

وقالت ان لديها معلومات عن عمليات فرار في صفوف المسلحين اضافة الى عمليات تجنيد اجبارية.