ما&زال الغموض يخيم على طبيعة السيارة التي تعمل آبل على تطويرها، حيث كثفت الشركة من عدد العاملين على المشروع، وسط توقعات أن يصل سعرها إلى 55 الف دولار.


من المعتقد أن شركة آبل العملاقة تمضي قدمًا في تنفيذ خططها لإنتاج اول سيارة، فيما قال مديرها التنفيذي تيم كوك إن الشركة ستشهد تغييرات كبيرة في الاعوام المقبلة.&
&
جاء ذلك بعد ان كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن الشركة تعمل على تطوير سيارة في اطار مشروع يحمل اسم تياتان، وان الفريق المسؤول عن هذا المشروع ويتكون من ٦٠٠ شخص اعطى الضوء الاخضر لزيادة عدد العاملين لديه الى ثلاثة اضعاف.&
&
ماذا نعرف عن هذه السيارة؟
&
متى؟
&
ما نعرف هو أن آبل قد تبدأ بشحنها في عام ٢٠١٩ ولكن تاريخ الشحن يختلف عادة عن موعد استلام الزبون لها. ثم من المرجح ان تنزل السيارة اولا الى الاسواق الاميركية، وبالتالي ليس من المتوقع ان تباع السيارة في بريطانيا مثلا إلا في وقت متأخر من عام ٢٠٢٠.&
&
كم؟&
&
وعلى صعيد الكلفة المتوقعة، نشر خبراء في بنك جيفريز وشركائه الاميركي للاستثمار في هذا الاسبوع، تقريرًا يقع في ٦٩ صفحة وتوقع ان يصل سعر السيارة الى ٥٥ الف دولار اميركي او ٣٦ باون. وهذا يعني انها ستكون ارخص بكثير من بعض السيارات المنافسة مثل سيارة تيسلا الكهربائية موديل ايس، رغم ان من المتوقع انتاج انموذج ارخص من هذه الاخيرة قريبًا.
&
كهرباء؟
&
من المعتقد ايضًا ان سيارة آبل ستعمل على الكهرباء بشكل كامل وستتمتع بقابلية القيادة لوحدها لتنافس بذلك سيارة غوغل، التي من المفترض ان تنزل الى السوق في الوقت نفسه تقريبًا.&
&
وذكرت انباء أن مسؤولين من آبل التقوا مسؤولين في ولاية كاليفورنيا لمناقشة الضوابط الخاصة بسيارات تسير لوحدها، ما يعني انها ستجري تجارب مثل غوغل في الشوارع العامة. ومع ذلك، سيارة غوغل ستقود نفسها بنفسها (ليست فيها مكابح ولا حتى مقود)، اما آبل فلا تنوي أن تجعل سيارتها الاولى مستقلة تماما، وفقًا لوول ستريت جورنال. &
&
تكنولوجيا متطورة
&
من المتوقع ايضا ان تتوفر في سيارة آبل تكنولوجيا متطورة مثل القدرة على السيطرة عليها عن طريق هاتف آيفون.&
&
يذكر أن يوهان جانغورث الذي كان مسؤول البحث والتنمية في شركة مرسيدس بنز انضم الى شركة آبل العام الماضي، كما انضم اليها عدد من العاملين في شركة تيسلا.&
&
هذا وليس من المعروف إن كانت آبل ستبني مصنعًا كاملاً لانتاج سيارتها أو أنها ستشتري معملاً جاهزًا غير ان معلومات اولى تشير الى أن الشركة قد تطلب من معامل اخرى صناعة القطع التي تحتاجها مثل معمل ماغنا ستير في النمسا الذي ينتج قطعًا خاصة بسيارات بي ايم دبليو.
&