أكدت تركيا رفضها لأية مرحلة انتقالية لا تفضي إلى إنهاء حكم بشّار الأسد لسوريا، وبحث الرئيس التركي الأزمة السورية عبر الهاتف مع العاهل السعودي وأمير قطر.
نصر المجالي: قبيل الاجتماع الرباعي الذي تشهده فيينا اليوم الجمعة، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت&عدداً من القضايا الإقليمية، تأتي في مقدمتها آخر تطورات الشأن السوري، ومستجداته.
ويجري وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا محادثات في فيينا اليوم لبحث الصراع الدائر في سوريا.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، لوكالة (الأناضول)، أنَّ القادة بحثوا، في الاتصال الذي جرى مساء أمس الخميس، التطورات الأخيرة في سوريا، وعلى وجه الخصوص الهجمة التي تتعرض لها حلب، وما سينجم عنها من موجة جديدة من اللاجئين.
وأعرب المسؤولون الثلاثة عن قلقهم البالغ حيال مسار الأحداث الراهنة داخل سوريا، بحسب المصادر ذاتها التي لم تذكر الموضوعات الأخرى التي تناولها الاتصال.
لا بقاء للأسد
وعلى صعيد متصل، أعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن رفض بلاده لأي "مرحلة انتقالية لحل الأزمة التي تشهدها سوريا تفضي ببقاء الأسد في السلطة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، مساء أمس الخميس، لوسائل إعلامية محلية، والتي أشار خلالها إلى الاجتماع الذي سينعقد اليوم الجمعة، بالعاصمة النمساوية فيينا، ويجمع بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والسعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وشدد داود أوغلو على أن بلاده "ستبذل ما بوسعها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا، بشرط أن يقبل به الشعب السوري، بل ويقبل به اللاجئ السوري في ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، وإلا فنحن نرفض أي مرحلة انتقالية تفضي ببقاء الأسد".
&
التعليقات