تسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الجائزتين العالميتين اللتين حصلت عليهما المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بوصفها أفضل منظمة تحلية مياه في العالم.


الرياض: استقبل&العاهل السعودي&الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الاحد، وزير المياه والكهرباء، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، يرافقه محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبدالرحمن آل إبراهيم وكبار المسؤولين بالوزارة والهيئات والمؤسسات المعنية بالمياه والكهرباء، وذلك بمناسبة حصول المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على جائزتين عالميتين.

وقد تسلم العاهل السعودي خلال الاستقبال الجائزتين العالميتين اللتين حصلت عليهما المؤسسة، من قمة المياه العالمية التي عقدت في اليونان مؤخراً بمشاركة أكبر الشركات العالمية في مجالات تحلية المياه وتقنيتها وإدارتها. وأوضح المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن الجائزة الأولى حصلت عليها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بوصفها أفضل منظمة تحلية مياه في العالم نظير الأدوات التطويرية العديدة التي تبنتها المؤسسة في إدارة أعمالها وأدواتها التشغيلية، فيما كانت الجائزة الثانية لمحطة التحلية في رأس الخير، نظير التقنيات الحديثة والرائدة والمستويات التشغيلية العالمية غير المسبوقة في كفاءة تصميم المحطة.

واستعرض في كلمة بهذه المناسبة تاريخ تحلية المياه في المملكة، وقال إن مسيرة التحلية في المملكة انطلقت حتى تجاوز إنتاجها اليومي خمسة ملايين متر مكعب، تغطي ستاً وأربعين مدينة ومحافظة، وبمعدل مئة وخمسين لتراً يوميًا لكل مواطن ومقيم، تنتجها ثلاثون محطة تحلية وتنقلها شبكة أنابيب يتجاوز طولها سبعة آلاف كيلومتر ويغطي إنتاجها قرابة ستين في المئة من الاستهلاك المنزلي في المملكة، ولتكون بذلك أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، كما تبلغ طاقتها المركبة من الكهرباء سبعة آلاف وخمسمئة ميجاوات، وتعد من المنتجين الرئيسيين للطاقة الكهربائية في المملكة.

وأشار الوزير الحصين إلى أن المؤسسة انتقلت خلال هذا التطور الإنتاجي من تشغيل يعتمد على الغير إلى تشغيل يعتمد على المواطن وبنسبة تسعين بالمئة، ومن تدريب خارجي إلى تدريب داخلي قدم اثنين وأربعين ألف فرصة تدريبية، ومن استيراد كامل للتقنية إلى نشر أكثر من مئتين وخمسة وسبعين بحثاً علميًا محكمًا وعشر براءات اختراع والحصول على ست عشرة جائزة محلية وعالمية.