نصر المجالي: استقبل الرئيس السوري بشّار الأسد في دمشق، وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله الذي وصل إلى دمشق يوم الإثنين بشكل مفاجئ.
وقالت مصادر سورية إن اللقاء أكد حرص قيادتي البلدين سوريا وسلطنة عُمان على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها.
وعبر الأسد خلال اللقاء عن ترحيبه بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
وبعد اللقاء دعا الوزير يوسف بن علوي بن عبدالله إلى بذل كل الجهود للوصول إلى حل سلمي في سوريا.
ويعتبر بن علوي أول وزير عربي وخليجي يزور دمشق منذ اندلاع الثورة السورية العام 2011 ، ويذكر أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق خلافا لبقية الدول الخليجية، كما تتمتع مسقط بعلاقات جيدة مع إيران الحليف التقليدي لدمشق.
لقاء فيينا
وتأتي زيارة الوزير العماني غداة التطورات الجديدة التي تمثلت بلقاء فيينا الرباعي حول الأزمة السورية وزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للرياض. ويشار الى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم كان زار مسقط بعد زيارة لطهران في آب (أغسطس) الماضي حيث تحادث مع نظيره العماني يوسف بن علوي.
وكانت المحادثات بين الوزيرن اتفقت على أن "الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة، والتطلع إلى ما يلبي حاجة الشعب السوري في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
التعليقات