نصر المجالي:&كشفت امرأة روسية هاربة من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا أن التنظيم الإرهابي يقوم بتجنيد العديد من النساء الأجنبيات من روسيا وكازاخستان، وغيرهما من الدول.
وحسب وسائل الإعلام الروسية، تمكنت أفيناد أوسكانوفا المنحدرة من جمهورية إنغوشيا الواقعة بجنوب روسيا مع ابنها الصغير من الوصول إلى الحدود السورية التركية، وطلبت المساعدة من السلطات التركية في إرسالها إلى روسيا، وذلك نتيجة خيبة أملها في اختيارها التوجه إلى المناطق الخاضعة لتنظيم داعش.
وقالت أوسكانوفا إن عناصر من التنظيم أقنعوها من خلال شبكة الإنترنت على ترك عائلتها والتوجه إلى الشرق الأوسط لكي ترى بنفسها تأسيس "دولة مثالية".
وانتظرت أوسكانوفا حوالي شهر في "مقر" خاص للنساء والأطفال لتزويجها بأحد المسلحين، وقالت في حديث لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية "في حال زواجي فإنه سيموت قريباً طبعاً، وسأعود إلى هذا "المقر".&
وأضافت: لا تستطيع أن تتخيل عدد الروسيات والكازاخيات... عددهن لا يحصى. هناك أطفال ولدوا حديثاً... هناك أميركيات مع أطفالهن وأناس من جنسيات مختلفة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في مجلس قادة رابطة الدول المستقلة في كازاخستان، الجمعة 16 (أكتوبر) تشرين الأول، أن عدد مواطني روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة، الذين يحاربون في صفوف "داعش"، يتراوح، بحسب مختلف التقييمات، ما بين 5 و 7 آلاف شخص.
&

&