أبوظبي: بحثت لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، مع رئيس وزراء جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة نيكولا غروفسكي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والاستفادة من الفرص التنموية القائمة.

وأشارت القاسمي خلال استقبالها للوفد المقدوني رفيع المستوى في مقر الوزارة بأبوظبي الثلاثاء، إلى أهمية فتح آفاق التعاون بين البلدين عبر الاستفادة المتبادلة من المكانة التجارية والبيئة الاستثمارية التي تتمتع بها دولة الإمارات، وتعزيز التعاون مع الجانب المقدوني في السوق المحلية وتوسيع قاعدة التبادل التجاري للجمهورية مع المنطقة.

وأكدت& لبنى القاسمي أن الإمارات حريصة على توثيق أواصر التعاون والشراكة مع حكومة مقدونيا، بما ينسجم مع الالتزام المستمر لدعم مقدرات الدول والمساهمة في تحقيق تطلعات شعوبها، وذلك عبر مواصلة إطلاق مشاريع تنموية واقتصادية مشتركة تتمتع بجدوى بعيدة المدى.

وأشارت إلى أن العلاقات الثنائية المتبادلة بين الإمارات وجمهورية مقدونيا يعود تاريخها إلى أكثر من 15 عاماً، في مختلف المجالات سواء من حيث التمثيل الدبلوماسي أو التبادل التجاري أو التعاون الدولي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأشادت بتطور الأداء الاقتصادي لمقدونيا في ظل ارتفاع تصنيفها الاقتصادي العالمي إلى مستويات جديدة خلال السنوات الماضية، لتصبح من الدول ذات الدخل "المتوسط المرتفع" مقارنة بتصنيفها السابق ضمن فئة الدول ذات الدخل "المتوسط المنخفض" حتى العام 2011.

من جانبه، أكد رئيس وزراء مقدونيا نيكولا غروفسكي، حرص بلاده على تعزيز التبادل التجاري والتنموي مع الإمارات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيراً إلى أهمية تكثيف التواصل بين مجتمعات الأعمال في البلدين وتعزيز تواجد الشركات المقدونية لتطوير التعاون بينها.

وأشاد رئيس الوزراء المقدوني بالجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات على مستوى العالم، منوهاً بالدعم الذي توليه قيادة الإمارات للمشاريع التنموية القائمة في المنطقة وانعكاس أثرها الإيجابي على حياة المستفيدين.