شاركت هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" في منتدى موناكو الملاحي 2015، فروّجت فيه لـ"كود الإمارات"، الذي يُعد تطورًا استثنائيًا في صناعة اليخوت في العالم.


ساره الشمالي: حفاظًا منها على دورها الريادي في نشر الوعي والمعرفة حول "كود الإمارات" لليخوت، شاركت هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" بنجاح في القمة الثانية لمنتدى موناكو الملاحي 2015، والذي يعد واحدًا من المنتديات الملاحية العالمية الأشد تأثيرًا في قطاع الملاحة والشحن البحري، والذي عُقد أخيرًا في مونت كارلو في موناكو.
&
انطباعات إيجابية
علَّق المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" على هذه المشاركة قائلًا: "يُعدّ كود الإمارات لليخوت الأول من نوعه على مستوى العالم، وهو يُعنَى بقطاع صناعة اليخوت على وجه الخصوص، ما جعل هيئة الإمارات للتصنيف في طليعة هيئات التصنيف العالمية في ما يتعلق بالتشريعات والقوانين الخاصة بقطاع اليخوت الخاصة ذات الأحجام الكبيرة، وتستطيع الإمارات أن تكون رائدة في قطاع اليخوت لما تمتلكه من بنية تحتية حديثة، وحضور متميِّز في هذا القطاع، من خلال وجود مصنّعين لليخوت في الدولة على مستوى عالمي تتميز الصناعة التي يقدمونها بمطابقتها للمقاييس العالمية".

واستعرض المهندس عمر أبو عمر، رئيس العمليات في "تصنيف"، خلال القمة، واقع صناعة اليخوت قبل إصدار الكود الإماراتي لليخوت، فأشار إلى أن اليخوت كانت تُسجل يخوتًا تجارية، ما وضع قيودًا على عدد الركاب، وعلى حجمها وسعتها.

أضاف: "لا يفرض كود الإمارات لليخوت أي قيود على عدد الركاب وحجم وسعة اليخت، بينما يفرض عددًا من المواصفات والمتطلبات التي تتعلق بالسلامة، والتي يتوجب تطبيقها أثناء بناء اليخت، وفقًا للمناطق التي سيبحر فيها، كالمناطق الساحلية أو القطبية، ما يحدد بدوره عدد الركاب وحجم وسعة اليخت، فإنَّ اليخوت التي تبلغ سعتها أكثر من 400 وحدة، تتطلب شهادات تصنيف ومعاينة".
&
التطبيق واجب
شدد أبو عمر على أن كود الإمارات لليخوت "يعد تطورًا استثنائيًا في صناعة اليخوت في دولة الإمارات على وجه الخصوص، وفي العالم بوجه عام. وسيدعم إصدار كود الإمارات لليخوت صناعة اليخوت الإماراتية، وسيقدمها إلى العالم كصناعة تمتاز بتطبيق معايير عالمية ذات إطار تشريعي قانوني، من خلال اعتماد هذه الصناعة مجموعة من القوانين، التي يقوم مصنعو اليخوت بتطبيقها على اليخوت غير التجارية.

وأشار أبو عمر إلى أن هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" تقوم بدعم قطاع صناعة اليخوت، من خلال توفير دورات تدريبية لشرح تفاصيل وأبعاد "كود الإمارات" لليخوت، لتمكين العاملين في هذه الصناعة من فهم الأسس والمبادئ التي يقوم عليها الكود، وكيفية التزام المعايير المحددة، ونوع الوثائق التي يجب توافرها دومًا على متن اليخت، إضافة إلى إجراءات معاينة اليخت قبل إصدار الشهادات المتعلقة بالتسجيل أو السلامة أو التصنيف.

وأضاف: "تمكنَّا من خلال مشاركتنا في هذه القمة من لقاء شركات عالمية تقوم بتصنيع اليخوت في جمهورية إيطاليا، فناقشنا معها فرص اعتماد كود الإمارات لليخوت من خلال اعتماد المعايير الخاصة بالكود، عبر تطوير مفاهيم للتصميم بالتعاون مع الشركات العالمية الرئيسة العاملة في مجال أحواض بناء السفن".
&